كشفت وزارة الطاقة والتعدين السودانية، عن استلام كميات من الوقود من البواخر ببورتسودان بلغت 40 ألف طن من الجازولين، و38 لف طن من البنزين تم تفريغها أمس الثلاثاء. وأعلنت عن مضاعفة ضخ الوقود للمحطات يومي الخميس والجمعة بحوالي 6000 متر مكعب، أي ما يعادل 30 ألف برميل ، لمضاعفة التوزيع على المحطات لإنهاء صفوف مئات السيارات في محطات الوقود. وأكدت الوزارة في بيان، تلقته "سودان تربيون"، الأربعاء، على أن مصفاة الخرطوم تعمل بطاقتها القصوى حيث تنتج للاستخدام اليومي 70% من البنزين، 45% جازولين، و65% غاز الطبخ، فيما تبلغ حاجة البلاد لمواد الطاقة البترولية ( 4500 ) طن من البنزين، منها ب(3000) طن من إنتاج المصفاة، و 10 ألف طن من الجازولين منها 450 طن من المصفاة و 1500 طن غاز الطبخ منها 800 طن من المصفاة. وقالت وزارة الطاقة والتعدين إن قطاع الكهرباء سيبدأ في التحسن التدريجي في الإمداد الكهربائي والتقليل من قطوعات الكهرباء في أواخر مارس الجاري. وعزت أسباب برمجة القطوعات لأسباب توقف البارجة عن الإمداد، ونقص الوقود في محطة كهرباء قري 1وقري2، والغازية بحري، إلى جانب أعطال صيانة وبرمجة، وأعطال طارئة في محطة أم دباكر بكوستي. ونوه قطاع الكهرباء إلى أن الطلب عليها في البلاد حوالي 2900 ميقاوت، و التوليد المتاح ميقاوات1900، غير أن هناك عجز يقدر بنحو 1000 ميقاوات وناشد المواطنين بترشيد الاستهلاك، خاصة القطاع الحكومي. وشددت لجنة آلية وضبط مراقبة توزيع الوقود، على المواطنين الالتزام بنظام الاصطفاف الزوجي والفردي، وحراسة حقوقهم و التبليغ عن التهريب والتلاعب بالمواد البترولية لمنع الضرر بالاقتصاد القومي.