أصدر والي القضارف المكلف اللواء نصر الدين عبد القيوم، أمس الأحد، أمر طوارئ قضى بمنع التجمعات وإغلاق المعابر والحدود، مع دول الجوار بسبب وباء كورونا. ويطبق أمر الطوارئ داخل الحدود الجغرافية لولاية القضارف، ويسري لمدة شهرين قابلة للتمديد وفق تقدير السلطات الصحية بالولاية. ووجه الأمر باتخاذ الإجراءات الاحترازية اتقاء لدخول وتفشي فايروس كورونا وأي مرض وبائي آخر إلى الولاية وذلك بمنع تجمعات المواطنين لأي غرض وفق ما يحدده الأمر. وتشمل التجمعات الممنوعة أندية المشاهدة والملاعب الرياضية والمواكب والمسيرات والمظاهرات والاحتفالات الدينية واحتفالات الافراح ومواقع تعاطي الشيشة والمقاهي والباعة المتجولون وعارضو البضائع في غير الاماكن المخصصة لها وغيرها من الأنشطة التي تستدعي تجمع المواطنين في موقع جغرافي واحد. كما شملت القرارات إغلاق الحدود والمعابر الدولية مع دول الجوار ومنع دخول الأجانب إلا ما تقرره السلطة القومية لاستقبال السودانيين العالقين بالخارج أو السماح للأجانب بمغادرة البلاد، وأن يخضع المسموح لهم بعبور الحدود للحجر الصحي الذي تقرره السلطات الصحية بالولاية وفي المواقع المحددة. كما وجه الأمر بمنع الزيارة للمرضى بالمستشفيات العامة والخاصة ولا يسمح أن يرافق المريض إلا شخص واحد فقط. وأشار الأمر إلى إجراءات الحجز والعزل الصحي التي تختص بها السلطات الصحية بالتنسيق مع لجنة أمن الولاية بتحديد أماكن الحجز والعزل الصحي ولا يجوز لأي مشتبه به أو مخالط لمشتبه بإصابته بفيروس كورونا أو أي وباء آخر الامتناع عن الامتثال لتوجيهات السلطات الصحية بحجزه أو عزله في الموقع الذي تراه مناسبا وللمدة التي تحددها. ونفذت بلدية القضارف الاثنين توجهات أمر الطواري وقامت بإغلاق الأسواق جزئيا وعدد من مواقع التجمعات بالولاية.