جوبا 28 مايو 2020 – طرحت الجبهة الثورية فصيل حركة تحرير السودان، على الوساطة الجنوب سودانية موقفها من القضايا القومية المتمثلة في قضايا الهوية وعلاقة الدين بالدولة والفترة الانتقالية، بناء على دعوة من الوساطة. وكون رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي، فصيل ثانٍ للجبهة الثورية، بعد أن ابتعد عنها في 18 مايو الجاري، أثر ما اعتبره تجاهل الثورية دعوته لإجراء إصلاحات في هياكلها. وقال كبير مفاوضي حركة تحرير السودان، محمد بشير عبد الله، في بيان، تلقته "سودان تربيون"، الخميس: "تناول اجتماع مع الوساطة، موقف الجبهة الثورية – حركة تحرير السودان حول القضايا القومية والتي تشمل قضايا الهوية وعلاقة الدين بالدولة والفترة الانتقالية وقضايا الخصوصيات". وأشار إلى الاجتماع عُقد مع الوساطة بناء على دعوتها، معتبرًا ذلك بمثابة خطوة لتعزيز الامل نحو إنهاء الحرب وتحقيق السلام الدائم. وأفاد بشير بأن موقف حركته ثابت بشأن قضايا الخصوصيات مثل الكنابي، وذلك بعقد مؤتمر لابناء الكنابي لوضع الحلول الناجعة، وشدد على أن مثل هذه القضايا يحتاج جزء كبير منها الي مشاركة اوسع للسودانيين في وضع الحلول الدائمة لها بعد الوصول الي سلام حول القضايا المرتبطة بالحرب مع التركيز علي الجوانب الفنية والإجراءائية لضمان مشاركة أصحاب المصلحة. توسع الفصيل الجديد وقال بيان صادر عن الجبهة الثورية جناح مناوي، إن قادتها عقدوا اجتماع عبر تطبيق (ZOOM)، اتفقوا فيه على إجراء مراجعات تنظمية مع بحث السبل الكفيلة جعلها تحالف جماهيري. وقرر الاجتماع تشكيل لجنة تضم شخصين من كل مكون، يقف على رأسها رئيس حركة العدل والمساواة الجديدة منصور ارباب، لتعمل على إعادة قراءة وثائق الجبهة الثورية بغرض تطويرها. وأعلنت الجبهة عن انضمام حركة العدل والمساواة السودانية بقيادة بخيت عبدالكريم عبدالله (دبجو) إلى صفوفها.