الخرطوم 2 يونيو 2020 – قال قيادي بارز في الائتلاف الحاكم بالسودان- تحالف الحرية والتغيير- إنهم يجرون مشاورات مع تجمع المهنيين، بشأن إضافة ممثلي الأخير في المجلس المركزي، بينما أمهل التجمع المجلس المركزي يومين لإضافة المندوبين. وانتخب مجلس تجمع المهنيين في 11 مايو الفائت، سكرتارية جديدة، بموجبها خاطب المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير لسحب ممثليه السابقين وإضافة المندوبين الجدد، لكن المجلس المركزي لم يعتمد الوجوه الجديدة. وقال التجمع، في بيان، تلقته "سودان تربيون"، الثلاثاء: "مجلس تجمع المهنيين السودانيين ينتظر رد قوى إعلان الحرية والتغيير حول إضافة مناديبه الخمسة الجدد لعضوية المجلس المركزي خلال 48 ساعة". لكن عضو المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، صديق يوسف، قال ل "سودان تربيون": "إن المجلس المركزي يجرى مشاورات مع تجمع المهنيين قبل إضافة المناديب الجُدد". وقال التجمع إنه يطالب بإضافة مندوبيه في المجلس دون إبطاء، مشيرًا إلى "أن ما يحدث داخل التجمع شأن داخلي لا يحقُّ لأيَّ جهة التدخل فيه". وفجر انتخاب سكرتارية جديدة لتجمع المهنيين خلافات واسعة بين عديد من مكوناته بينها لجنة الأطباء المركزية وتحالف المحاميين التي وقالت إن طريقة اختيار السكرتارية الجديدة افتقرت للإجراءات الأساسية، وسيطر عليها مكون حزبي واحد- في اشارة الى الحزب الشيوعي-. وفيما يبدو إن هذه الخلافات قادت المجلس المركزي إلى عدم اعتماد المناديب الجُدد المرشحين من قبل التجمع. وأشار تجمع المهنيين إلى أنه في حل من اي قرارات تتأخذ في ظل غياب مناديبه داخل المجلس المركزي لقوى إعلان الحرية والتغيير، كما أعلن عنه مناهضته لأي قرار لا يتسق مع مواقف التجمع بكل السبل المتاحة. ويضم المجلس المركزي الذي يعد أعلى سلطة في الائتلاف الحاكم 28 عضوا، جرى اختيارهم من الكتل المكونة للمجلس، أبرزها قوى الإجماع الوطني ونداء السودان والقوى المدنية وتجمع المهنيين.