الخرطوم 4 نوفمبر 2019 – أعلنت قوى (الحرية والتغيير)، التوافق على هيكل جديد لتنظيم العمل واتخاذ القرارات بما يضمن تماسك مكوناته، خلال المرحلة المقبلة. وتجئ الخطوة في أعقاب خلافات استمرت وقتا طويلا كانت خلالها قوى رئيسية في التحالف تعارض الهيكلة، على رأسها الحزب الشيوعي وتجمع المهنيين. وتمكنت قوى (الحرية والتغيير) طبقا لمتحدثها الرسمي وجدي صالح من التوافق على أعضاء المجلس المركزي، والتنسيقية المركزية، ومقرريها، ومنسقي اللجان. والمجلس المركزي، هو القيادة السياسية العليا، لقوى "الحرية والتغيير"، ويتكون من 5 ممثلين لكل من تجمع المهنيين، ونداء السودان، وقوى الإجماع، و3 ممثلين لكل من التجمع الاتحادي، وتجمع القوى الوطنية، وممثل لتيار الوسط والحزب الجمهوري، بجانب مقاعد للجبهة الثورية تحدد بالتشاور مع قيادتها. واتفق كذلك ضمن الهيكل الجديد على المجلس الاستشاري، العام الذي يقوم بالمهام الاستشارية والرقابية على المجلس المركزي في متابعة ومراقبة أداء التحالف، ويتكون من كل القوى الموقعة على إعلان الحرية والتغيير. وقال القيادي بالحرية والتغيير، منذر أبو المعالي، ل"سودان تربيون"، الإثنين إن الهيكل الجديد، للتحالف حتمه دخول قوى الحرية والتغيير في مرحلة جديدة لتنفيذ مهام الفترة الانتقالية. وأضاف " لذلك ارتأت إعادة الهيكلة، وتوسعة المكاتب، وإجراء إحلال وإبدال لبعض المواقع، وتشكيل مجلس مركزي ولائحة داخلية لتجويد العمل". وحول اعتراض تجمع المهنيين، والحزب الشيوعي، في السابق على إعادة الهيكلة، أوضح أبو المعالي، أن "تجمع المهنيين كان يرى إقرار لائحة داخلية، واستعجال إعداد اللوائح لعمل المجلس المركزي". وأضاف، "تجمع المهنيين لم يكن يعارض الهيكلة، ولكن رأيه إقرار اللوائح الداخلية، قبل الهيكلة". وأردف " الحزب الشيوعي أساسا أعلن التزامه ببرنامج الحرية والتغيير، وموجود داخل اللجان، وكذلك متواجد داخل تحالف قوى الإجماع الوطني". وفي مقابلة مع (سودان تربيون) منتصف سبتمبر الماضي أكد السكرتير السياسي للحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب رفضهم المطلق لأي عملية ترمي لهيكلة قوى (الحرية والتغيير) بما يؤدي إلى قيادة هرمية، قائلاً إن ذلك يقود إلى الوصاية على مكونات التحالف ويفقدها كينونتها واستقلاليتها، وفضل أن يكون التنسيق بين كتل التحالف أفقيا بما يحفظ لكل كينونته واستقلاليته. ويضم المجلس المركزي من تجمع المهنيين، أحمد ربيع، هيفاء فاروق، حسن الأمين، عمار يوسف، وفيصل وبشير، ومن كتلة الإجماع الوطني، على الريح السنهوري، عبد الرحيم عبد الله، صديق يوسف، جمال إدريس، وكمال بولاد، ومن (نداء السودان)، صلاح مناع، مريم الصادق، إبراهيم الشيخ، أحمد شاكر، يوسف محمد زين، الصادق االزعيم، ومن التجمع الاتحادي، أيمن خالد، أزهري علي، وأحمد حضرة، ومن تجمع القوى المدنية، مهيد صديق، محمد خطاب، وأمينة، محمود، ومن تيار الوسط، طارق عبد القادر، ومن الحزب الجمهوري، حيدر الصافي. وتكونت السكرتارية المشتركة من، كمال بولاد، مهيد صديق، علي مطر، وخالد عمر، على أن المتحدثين الرسميين باسم المجلس المركزي، هم، ابراهيم الشيخ، أيمن خالد، وأمينة محمود. أما التنسيقية المركزية، وهي الجهاز التنفيذي لقوى إعلان الحرية والتغيير، فتكونت من 3 ممثلين لكل من، تجمع المهنيين، ونداء السودان، وقوى الإجماع، و2 ممثلين لكل من التجمع الاتحادي، وتجمع القوى المدنية، وممثل واحد لتيار الوسط، والحزب الجمهوري، ومقاعد للجبهة الثورية تحدد بالتشاور مع قيادتها.