أوقفت قوات امنية سودانية عشرات الأشخاص قالت إنهم كانوا في طريقهم للقتال في ليبيا. وقال المتحدث باسم قوات الدعم السريع العميد جمال جمعة، في تصريح صحفي الأحد أن " قوة أمنية مشتركة تمكنت من القبض على 122 متفلت بينهم 8 أطفال متوجهين للعمل كمرتزقة في ليبيا". وأوضح المسؤول الذي كان يتحدث في الجنينة بولاية غرب دارفور إن 72 من الموقوفين سيواجهون تهما بموجب المادة 5/ح من قانون الطوارئ تتصل بالاعتداء على معسكر كتروم بجبل مرة والانتماء لمجلس الصحوة الثوري وشراء الأسلحة وتجنيد الأطفال والتحريض ضد الدولة وإثارة النعرات القبلية َوالنهب المسلح. بينما سيتم تسليم 50 الآخرين للشرطة. واعتبر المتحدث القبض على هذه المجموعة "عمل كبير" يحسب للقوات الأمنية ويبصر الشعب والمواطنين بحجم الجرائم التي ترتكب ضد السودان عبر استخدام الشباب، في وقت تتجه جميع الجهود في البحث عن السلام والخروج بالفترة الانتقالية الي بر الأمان وصولاً إلى الديمقراطية. وأوضح ان القوة المشتركة التي تتكون من الشرطة والجيش والامن والدعم السريع تمكنت من القبض على هذه المجموعات في مناطق مختلفة بدارفور بما في ذلك سرف عمرة وكبكابية وكلبس. واشار إلى ان هذا العمل تم بعد تلقي اللجنة الأمنية العليا معلومات موثقة بان عدداً من ابناء السودان يتم تجنيدهم للعمل كمرتزقة في ليبيا. وابان ان اللجنة الأمنية العليا تأكدت من كل المعلومات المتعلقة بوجود مكاتبات بين شخصين في السودان لتجنيد ألف شاب للقتال في ليبيا واتضح انه لا وجود لأي قوات سودانية تقاتل في ليبيا وان الذين يقاتلون مرتزقة يسعون للحصول على الأموال. واشار إلى أن قوات الدعم السريع كانت القت القبض على مجموعة تضم 243 شخصا في فبراير الماضي بكل من الفاشروالجنينة وتم تقديمهم للعدالة. وطالب العميد جمال جمعة بسن قوانين رادعة للحد من هذه الجرائم.