الخرطوم 11 أغسطس 2020 – توجه فريق من لجنة تحقيق مكونة من مسؤولي امن وطب جنائي إلى ولاية نهر النيل لفحص 3 جثث مدفونة في المنطقة لأشخاص يرجح انهم من المفقودين إثر فض الاعتصام بالقيادة العامة للجيش السوداني في العام الماضي. وفي يونيو 2019م عثر الأهالي بولاية نهر النيل على جثث المفقودين طافية على النيل، وقبروهم في حضور الشرطة والنيابة. وتقرر نبش الجثامين الثلاثة على ضوء نتائج التحريات التي أجرتها لجنة التحقيق بولاية نهر النيل في شهري يونيو ويوليو 2019م وطبقا لما أوردت صحيفة "السوداني" الثلاثاء، فإن اللجنة بعد التحقيق حول الجثامين الثلاثة ترحج بنسبة كبيرة أن تكون لمفقودين في فض الاعتصام، وأمرت بنبش الجثامين لتشريحها وأخذ عينات وراثية بغرض مطابقتها مع عينات مأخوذة مسبقا من ذوي المفقودين. وفي أكتوبر 2019 حث مجلس السيادة الانتقالي، والمخابرات العامة السودانية، على تكوين لجنة مشتركة، للبحث عن مفقودي حادثة فض الاعتصام. وفي 5 سبتمبر2019، أعلنت مبادرة "مفقود" (غير حكومية) أن عدد المفقودين بلغ 22 شخصا، بينهم 10 في فض اعتصام العاصمة الخرطوم، فيما لم تعلن السلطات عدد المفقودين بشكل رسمي. بينما أعلن تجمع المهنيين السودانيين، أبرز مكونات قوى التغيير، في 8 أغسطس2019، العثور على 40 مفقودا منذ فض الاعتصام في مستشفيات ومشارح مختلفة. وأفاد التجمع، في يوليو من العام ذاته بحدوث "إخفاء قسري لمئات المواطنين"، في أعقاب فض الاعتصام.