أعلنت أسرة سودانية، الخميس، العثور على جثة ابنها المفقود منذ فض الاعتصام بالقيادة العامة للجيش، في 3 يونيو الماضي، بمشرحة مستشفى أمدرمان، بعد تطابق تحاليل (DNA) مع والدته. وأوضح بيان صادر عن أسرة الشاب، ، أن جثته كانت بمشرحة مستشفى أمدرمان منذ اليوم الثالث لفض الاعتصام، وبعد أن أُجريت تحاليل ال(DNA) للشهيد ووالدته، تطابقت بنسبة 99%. وأضافت " عليه نعلن باسم أسرة آل الشيخ البصيلي، أن الشهيد هو ابننا آل الشيخ البصيلي". وأعلنت الأسرة عن تشييع جثمان قصي الى مقابر الصحافة الساعة الثالثة ظهرا بالتوقيت المحلي. والأربعاء أعلنت السلطات الصحية عن دفن ثلاث جثث لمجهولي الهوية من ضحايا فض الاعتصام، بعد تعذر التعرف على ذويهم، حيث تمت موارتهم الثرى بمقابر الصحافة بعد أيام طويلة من احتجازهم بمشرحة مستشفى بشائر. وأعلنت مبادرة "مفقود" غير الحكومية في 5 سبتمبر الماضي، أن عدد المفقودين في فض الاعتصام بلغ 10 أشخاص، إضافة إلى 12 آخرين في أحداث أخرى. وأعلن تجمع المهنيين السودانيين، أبرز مكونات قوى "إعلان الحرية والتغيير"، في 8 أغسطس الماضي، العثور على 40 مفقودا منذ فض الاعتصام في مستشفيات ومشارح مختلفة. وأفاد التجمع، في يوليو الماضي، بحدوث "إخفاء قسري لمئات المواطنين"، في أعقاب فض الاعتصام. وقتل 61 شخصا خلال عملية الفض، بحسب وزارة الصحة، بينما قدرت قوى التغيير عددهم ب 128 شخصا، لكن لجنة طبية أخرى تحدثت عن أكثر من 260 قتيل. وحمَّلت قوى التغيير المجلس العسكري، الذي كان يتولى السلطة حينها، المسؤولية عن فض الاعتصام، بينما قال المجلس إنه لم يصدر أمرا بالفض.