وقعت الحكومة السودانية، والجبهة الثورية "مسار دارفور"، في العاصمة جوبا، السبت، بروتوكول الترتيبات الأمنية، توطئة لتوقيع "اتفاق السلام"، بالأحرف الأولى الاثنين المقبل. ووقع على البرتوكول نيابة عن الحكومة السودانية، اللواء ركن محمد علي صبير، وعن حركة وجيش تحرير السودان قيادة مني أركو مناوي، إبراهيم عبد الله التوم، بينما وقع عن التحالف السوداني، أحمد عيسى أحمد، وعن تحرير السودان المجلس الانتقالي، عبد الرازق عبد الرحمن، وعن العدل والمساواة، الطاهر حماد آدم، وعن تجمع قوى تحرير السودان، موسى إبراهيم، وعن الوساطة، منليك روبن نائب وزير دفاع جنوب السودان. وقال التعايشي في صفحته الرسمية على "فيس بوك"، "بالتوقيع على البروتوكولات الثلاث الأخيرة، الترتيبات الأمنية، مسار دارفور، والقضايا القومية وبرتوكول المنطقتين، نكون فعلا وضعنا الحصان أمام العربة وفتحنا الطريق نحو مساومة تاريخية بين شعوب السودان". وأضاف، "مشروع السلام هذا هو أول مشروع وطني مؤسسي أساهم فيه مع آخرين للإجابة على أسئلة التأسيس والبناء". ووقعت الحكومة السودانية والجبهة الثورية "مسار دارفور"، بالأحرف الأولى، أمس الجمعة، على 7 بروتوكولات ضمن ملف القضايا السياسية، من بينها تقاسم السلطة. وأعلنت الوساطة، الخميس الماضي، تأجيل توقيع اتفاق سلام بين حكومة الخرطوم والجبهة الثورية، الإثنين المقبل. وتركز وساطة مفاوضات سلام السودان في جوبا على 5 مسارات، هي: مسار إقليم دارفور، ومسار ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق ومسار شرقي السودان، ومسار شمالي السودان، ومسار وسط السودان.