الخرطوم 28 سبتمبر 2020 – أعلن الاتحاد الأوروبي، الإثنين، تقديم مليون يورو، و50 طنا من المساعدات، لدعم ضحايا الفيضانات في السودان بشكل عاجل. كما وصلت إلى مطار الخرطوم طائرة فرنسية تحمل الدفعة الثانية من المساعدات للمتضررين من السيول والفيضانات. وأوضحت بعثة الاتحاد بالسودان، في بيان تلقته "سودان تربيون" أن التبرع بمثابة متابعة لمبادرة فريق أوروبا، بمشاركة كل من إسبانيا وفرنسا وإيطاليا والاتحاد الأوروبي. وذكر البيان، أن الفريق سيوفر هذه المرة 50 طنا من المساعدات الإنسانية، بينها خياما عائلية، ومفروشات للنوم، وأغطية. وأشار إلى تقديم مليون يورو، لإنفاقها على مساعدات المياه والنظافة والصرف الصحي، ومنع تفشي الأمراض المنقولة بالمياه، وتوفير المأوى بحالات الطوارئ، والمساعدات النقدية والفورية، بما في ذلك الغذاء والدواء. وأفاد أن هولندا خصصت مساهمة إنسانية إضافية، بقيمة 1.5 مليون يورو، من خلال عدد من المنظمات، لدعم الطوارئ للسودان". وفي يونيو الماضي، قدمت مبادرة أوروبا، جسرين جويين للدعم الإنساني، استجابة لوباء كورونا في السودان، حسب بيان الاتحاد الأوروبي. من جهتها، قالت السفيرة الفرنسية بالخرطوم إيمانويل بلاتمان، إن "الطائرة الثانية من المساعدات الفرنسية الطارئة لمتضرري الفيضانات، تحمل 27 طنا من مواد الإغاثة. وأوضحت بلاتمان، في تصريحات لدى استقبالها الطائرة بمطار الخرطوم، أن المواد تشمل خيام عائلية، وأدوات طبخ، وأغطية، وأقراص تنقية مياه. واستقبلت الخرطوم، السبت الماضي أول طائرة فرنسية، تحمل مساعدات إنسانية لمتضرري السيول والفيضانات. ووصل عدد وفيات الفيضانات والسيول بالسودان، إلى 138 شخصا، منذ بداية موسم الأمطار، في يونيو الماضي، بحسب أحدث إحصاء حكومي. وفي 5 سبتمبر الجاري، أعلن مجلس الأمن والدفاع حالة الطوارئ في أنحاء البلاد مدة 3 أشهر، لمواجهة السيول والفيضانات، واعتبرها "منطقة كوارث طبيعية. ارتفاع الضحايا وأعلنت السلطات السودانية، الإثنين، ارتفاع قتلى السيول والفيضانات إلى 138 منذ بداية موسم الأمطار الخريفية في يونيو الماضي. وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية، تلقته "سودان تربيون" إن "جملة أضرار السيول والفيضانات بلغت 138 وفاة و56 إصابة". وأوضح البيان أن "34 من الضحايا لقوا مصرعهم جراء انهيار منازل، و96 نتيجة الغرق، و8 بالصعق الكهربائي". ونوَّه إلى أن الفيضانات "تسببت أيضا بتضرر 40 ألف و444 منزلا بشكل كلي، و58 ألف و106 بشكل جزئي، و401 من المتاجر والمخازن، و97 ألفا و791 فدانا زراعيا، ونفوق 5 آلاف و980 من المواشي.
