ناقش المجلس الأعلى للسلام في السودان الإثنين الترتيبات التي تجرى لاستقبال قادة الحركات الموقعة على اتقاف السلام بالثالث من نوفمبر المقبل. وعقد المجلس اجتماعه برئاسة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وبحضور الموقعين علي إتفاقية السلام. وقال رئيس مفوضية السلام سليمان الدبيلو في تصريح صحفي إن المجلس لاحظ وجود تجاوز لبعض المواقيت الخاصة بتنفيذ الإتفاق وعزا ذلك لأسباب موضوعية منها عدم حضور قادة حركات الكفاح المسلح من الخارج حتى الآن بجانب بعض الأسباب اللوجستية. واضاف الدبيلو أن الإجتماع خلص إلى تكوين لجنة للترتيب لإستقبال الوفود التي ستأتي للبلاد للمشاركة في الإحتفال باتفاق السلام الذي سيتم في الثالث من نوفمبر المقبل بالخرطوم بحضور الرئيس سلفا كير ميارديت رئيس دولة جنوب السودان والرئيس التشادي إدريس ديبي وقادة حركات الكفاح المسلح الموقعة على إتفاقية جوبا. الى ذلك وصل عدد من قادة الجبهة الثورية والوساطة الجنوب سودانية الى العاصمة التشادية نجامينا والتقوا الرئيس ادريس ديبي. وضم الوفد رئيس الجبهة الثورية الهادي ادريس وقيادات حركات العدل والمساواة وتحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي علاوة على ممثلي الحركة الشعبية – شمال بزعامة مالك عقار، بحضو رئيس فريق الوساطة توت قلواك. وقدم الوفد الشكر للرئيس ديبي على مساعيه الحثيثة التي أسهمت في توقيع اتفاق السلام، كما أكد الرئيس التشادي دعمه اللامحدود لاتفاق جوبا.