بات في حكم المؤكد تأجيل وصول قيادات الحركات المسلحة الى الخرطوم بعدما كان مقررا استقبالهم في احتفال رسمي بالثالث من نوفمبر المقبل. وقالت مصادر موثوقة ل"سودان تربيون" الخميس إن مشاورات مكثفة تجري حاليا لتحديد موعد جديد خاصة أن بعض التنظيمات سبق لها ابداء تحفظات على تاريخ 3 نوفمبر للوصول للخرطوم. وعزت المصادر التأجيل لعدم اكمال الحكومة السودانية ترتيباتها لاستقبال القادة كما انها لم تبعث حتى اللحظة بدعوة لرئيس حكومة جنوب السودان سلفا كير ميارديت للمشاركة في احتفال جرى الاعلان عنه سابقا في الثالث من نوفمبر بمعية الرئيس التشادي ادريس ديبي. وتوقعت المصادر ان تجرى مشاورات بين الوساطة الجنوب سودانية التي يقودها مستشار الرئيس سلفا كير توت قاتلواك مع شمس الدين كباشي رئيس لجنة الترتيبات لاستقبال وفد الحركات المسلحة . وكان كباشي وصل الاربعاء لجوبا لقيادة وفد الحكومة المفاوض المشارك في الاجتماعات غير الرسمية الخاصة بمناقشة الفصل بين الدين والدولة مع الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو. وعقد المجلس الاعلى للسلام اجتماعا برئاسة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وبحضور ممثلي الحركات الموقعة علي اتفاقية السلام في 26 اكتوبر لمناقشة الترتيبات الجارية لاستقبال قادة الحركات الموقعة على اتفاق السلام.