استرد الجيش السوداني، الجمعة، مساحات زراعية في منطقة الفشيقة التابعة لمحلية الفريشة على الشريط الحدودي المحاذي لإثيوبيا. ووضعت المليشيات المسنودة من الجيش الإثيوبي يدها على هذه المساحات الخصبة خلال العقدين الماضيين، إثر انسحاب الجيش السوداني منها وقالت مصادر موثوقة، ل"سودان تربيون"، الجمعة: "الجيش السوداني تقدم في مساحة تبلغ 5 كليو مترات، في منطقة الفشيقة بمحلية الفريشة". وأشارت إلى أن الجيش عبر المنطقة الشرقية لنهر عطبرة في منطقة بركة نورين، مستردًا هذه المساحات من المليشيات المسنودة من الجيش الإثيوبي. وفي 28 مايو الفائت، قُتل في منطقة بركة نورين قائد عسكري من الجيش السوداني إثر تبادل النيران مع المليشيات المعززة من الجيش الإثيوبي. وفر آلاف السودانيين نتيجة هذه الاشتباكات إلى مناطق قريبة، ليبدأ بعدها الجيش السوداني في تعزيز قواته على الشريط الحدودي. ونشر الجيش السوداني قوات إضافية فور إندلاع الحرب بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير التقراي في الرابع من نوفمبر الفائت، لمنع تسلل عناصر مسلحة لأراضيه في وقت سمح لأكثر من 47 ألف لاجيء عبور الحدود. والأسبوع الفائت، سلم الجيش السوداني نظيره الاثيوبي 50 عسكريا كانوا سلموا انفسهم ابان احتدام المعارك مع جبهة التقراي