علمت "سودان تربيون" أن لجنة الترشيحات بتحالف قوى الحرية والتغيير في السودان الائتلاف الحاكم تنتظر اكتمال المشاورات مع حزب الأمة القومي لاستلام مرشحيه للوزارات توطئة لإكمال القائمة النهائية ورفعها لرئيس الوزراء. وقال مصدر موثوق في الائتلاف الحاكم الأحد إن الدفع بقائمة المرشحين الى رئيس الوزراء "رهين بإكمال حزب الامة تقديم مرشحيه للوزارات". وكان حزب الأمة القومي أعلن السبت، تجميد عمل لجنة التواصل مع المجلس المركزي لقوي الحرية والتغيير، متهما البعض بمحاولة تحقيق مكاسب ذاتية "شللية" حزبية ونهج محاصصة وتكتل لإقصاء البعض وتهميش آخرين. وأشار الى أن لجنة الترشيحات وبعد الفراغ من تحديد الوزارات السبع التي ستؤول للجبهة الثورية فتحت باب الترشيحات لمكونات الحرية والتغيير لبقية المناصب حيث جرى تقديم أكثر من 70 مرشح لشغل 17 وزارة هي نصيب الحرية والتغيير في التشكيل الوزاري الجديد. وأوضح المصدر أن لجنة الترشيحات عملت على إقرار مبادئ ومعايير لاختيار المرشحين على رأسها توافر الخبرة العملية في المجال كما اضافت معيار الممارسة السياسية للخلط بين الخبرة العملية والسياسية علاوة على الاشتراطات المعروفة من حيث النزاهة والسيرة الحسنة وغيرها من مطلوبات تقلد المنصب الحكومي. وحددت لجنة الترشيحات 3 أسماء لكل موقع، وأكد المصدر أنه لا صحة لما يثار عن الاتجاه لتقديم مرشح واحد لأي وزارة من الوزارات وأفاد أن اللجنة استبعدت ترشيح ممثل القوى المدنية مدني عباس مدني لمنصب وزارة مجلس الوزراء باعتبار ان ترشيحه لن يكون مقبولا لأنه يعيد الى الاذهان ممارسات النظام السابق في تدوير المسؤولين بالمواقع بغض النظر عن أدائهم.
