قالت المتحدثة باسم مجلس شركاء الحكم في السودان، إن يوم غد الخميس سيشهد استكمال أعضاء مجلس السيادة بإضافة أطراف العملية السلمية على أن يتم الإعلان عن التشكيل الوزاري الأسبوع المقبل. ورأس الفريق أول ركن عبد الفاتح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الأربعاء، الاجتماع السابع لمجلس شركاء الفترة الانتقالية، الذي يضم المكون العسكري في مجلس السيادة ورئيس الوزراء بجانب قادة الجبهة الثورية وممثلين لقوى الحرية والتغيير. وأفادت المتحدثة باسم المجلس مريم الصادق المهدي، في تصريح صحفي، إن المجلس أولى الاهتمام بضرورة العمل على تخفيف المعاناة الكبيرة في المعاش عن كاهل الشعب، وتأمين الأجواء المواتية لبداية العام الدراسي وتوفير الخدمات الصحية لجائحة كورونا والأمراض المستوطنة. واضافت " سيتم غدا الخميس استكمال مجلس السيادة بإضافة الأعضاء الذين تمت تسميتهم من أطراف العملية السلمية بموجب اتفاقية جوبا للسلام". وبموجب اتفاق السلام الموق بين الحكومة والجبهة الثورية سيضاف ثلاث من قادة التنظيم الى المجلس ليكون أعضاء السيادي 14 بدلا عن 11. ورشحت الجبهة الثورية كل من الهادي ادريس والطاهر حجر ومالك عقار لشغل المقاعد الثلاث في المجلس. وأوضحت مريم الصادق أن المجلس استعرض المجهودات الجادة التي بذلت لتقديم الترشيحات للحكومة التنفيذية مشيرة الي اكتمال التسميات لكل المرشحين والمرشحات في 25 وزارة بينما تبقى ترشيح أطراف العملية السلمية لمقعد واحد تم تخصيصه لأحد المسارات الثلاث (الشرق، الاوسط، والشمال) والتي أجلت لحين اكتمال التشاور. وعلمت "سودان تربيون" أن الحقيبة المعنية هي التربية والتعليم حيث لم تتفق المسارات الثلاث على تسمية مرشحيها. وابانت مريم أنه تم استكمال تقديم قوائم المرشحين من كافة الأطراف لرئيس الوزراء ليختار فريق الوزراء الذي سيعمل معه خلال المرحلة المقبلة لافتة الى أن الإعلان عن الوزارة الجديدة سيكون "مطلع الأسبوع القادم". وأقر مجلس الشركاء الأسبوع الماضي مصفوفة زمنية لتسريع تشكيل واستكمال هياكل الحكم الانتقالي حيث كان مقررا وفقا للتسلسل الزمني اعلان تشكيل الحكومة في الرابع من فبراير وهو ما لم يعد ممكنا في ظل الخلافات التي عطلت تسريع تقديم المرشحين للوزارات الى رئيس الحكومة عبد الله حمدوك. وافادت معلومات متطابقة أن المكون العسكري في مجلس السيادة الذي يحوز على أحقية ترشيح مقعدي وزارتي الداخلية والدفاع، قرر تغيير وزير الداخلية الحالي الطريفي ادريس ورشح مكانه الفريق كمال عبد المنعم كما أبقى على وزير الدفاع اللواء يسن إبراهيم في موقعه.