الخرطوم 10 فبراير 2021 – طالبت حكومة الظل بحزب بناء السودان، رئيس الوزراء عبد الله حمدوك بإقالة وزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي، على خلفية تصريح لحزب الأمة يقول إن الوزيرة ملتزمة بموقف التطبيع مع إسرائيل. وأدت مريم الصادق المهدي، الأربعاء، اليمين الدستورية وزيرة لوزارة الخارجية في الحكومة الجديدة التي أُعلن عنها الاثنين الفائت، وهي حكومة رشحتها قوى الحرية والتغيير وتنظيمات الجبهة الثورية والمكون العسكري في مجلس السيادة. وقال الأمين العام لحزب الأمة الواثق البرير، لقناة الجزيرة الإخبارية، إن مريم الصادق ملتزمة بموقف الحزب الرافض للتطبيع مع إسرائيل، مشيرًا إلى أن الوزيرة ستستصحب معها هذا الموقف المبدئي. وقالت حكومة الظل، في بيان، تلقته "سودان تربيون": "نطالب السيد رئيس الوزراء بإقالة مريم الصادق، نائبة رئيس حزب الأمة القومي، من منصبها كوزيرة للخارجية في الحكومة الانتقالية وذلك على خلفية تصريح الواثق البرير". وأضافت: "لا يمكن القبول أن يكون برنامج عمل وزارة الخارجية في الفترة الإنتقالية رهينة مبادئ وتوجهات أيديولوجية تناقض المهام والأهداف التي حددتها الحكومة الانتقالية سلفاً وقطعت في تنفيذها وزارة الخارجية شوطاً كبيراً". ودعا البيان حزب الأمة إلى انتظار الانتخابات المقبلة ليحصل "على التفويض الشعبي إن أراد تنفيذ رؤيته وبرامجه وليس عبر حكومة محاصصات عليه الالتزام بتنفيذ برنامجها طالما إرتضى أن يكون جزء منها". وطالبت حكومة الظل عبد الله حمدوك بالكشف عن مصادر تمويل القوى السياسية التي شاركت في تشكيل الحكومة الجديدة، ونشر كشوفات الذمة المالية للوزراء الجُدد مع خظرهم عن ممارسة الأعمال التجارية.
