الخرطوم 1 ابريل 2012 — وجه القيادي بتحالف المعارضة ساطع احمد الحاج انتقادات الى احزاب حليفة فى المنظومة قال انها بحاجة الى اصلاح وإعادة تأهيل داخلى يستلزم ان تفتح الباب امام القادة الشباب وتنهى دور قادتها التاريخيين والابتعاد عن الطائفية. وحمل ساطع الذى يعتبر احد قادة الحزب الناصرى السودانى بشدة على حزب الامة القومى وقال انه تسبب فى إضعاف تحالف المعارضة لتذبذب مواقفه تجاه التحالف وقطع بان ذات النهج تسبب في إضعاف المعارضة على مستوي الشارع السوداني. وكان المهدى وجه خلال الاسابيع الماضية انتقادات حادة الى حلفائه فى المعارضة السودانية وسخر من تبنيهم شعار اسقاط النظام دون القدرة على اتيان الفعل ما ادى حسب قوله الى ان يكون التحالف "اضحوكة" وتمسك المهدى بإعادة هيكلة قوى التجمع المعارض ومنح حزبه النصيب الاعلى فى القيادة لكونه الحزب الاثقل وزنا بين نظرائه . وقال ساطع فى صالون الصحفى الراحل سيد احمد الخليفة امس ان قوى التحالف تغافلت عن سلوك حزب الامة خشية ابتعاده وانسلاخه من المنظومة لكنه عاد ووصف علاقة قوى تحالف المعارضة بحزب الأمة بانها "متردية" ووصلت مراحل متأخرة خلال الفترة الأخيرة حين قرر الحزب خفض تمثيله في الهيئة العامة بسحب القيادية مريم الصادق واستبدالها بكادر وسيط. واشار ساطع الحاج الى مطالبة بعض الأحزاب بضرورة اتخاذ موقف واضح وحاسم تجاه حزب الأمة .وأعلن القيادى الناصرى فى سياق اخر ساطع رفض تحالف المعارضة تحركات الجبهة الثورية لتبنيها إسقاط النظام عبر العمل المسلح الذي ترفضه قوي المعارضة ودعو إلي العمل السلمي متهما الجبهة بتبنى خطا جهويا يحوى تفرقة واضحة. ونبه الى ان المهددات التي يتعرض لها السودان ستقود إلي إزالته من الخارطة العالمية وتقسيمه إلي دويلات دامغا القضاء السودانى بمفارقة الاستقلالية والابتعاد عن سيادة حكم القانون والمساواة بين المواطنين بعد إحالة أكثر من (800) قاضي للصالح العام في العام 2004بعد أن كانوا (1100) قاضي في العام 89 قاطعا بتغيير 80% من القضاة في السلك القضائي وتابع ساطع ان الولاء السياسي تسبب في إضعاف السلطة القضائية وإحكامها بعد أن أصبح قاضي الدرجة الثانية يتمتع بسلطات واسعة جداً .
