الخرطوم 20 مايو 2012 — نفى حزب الامة القومي ما اشيع عن انسحابه من تحالف قوي المعارضة السودانية وذلك بعد تصريحات اطلقها مساعد الرئيس السودانى نافع على نافع فى نيالا قبل يومين قال فيها ان الحزب "فرز عيشته " من التحالف فى اشارة الى تخليه عن المنظومة. وقالت ممثلة حزب الامة فى قوى الاجماع الوطني المعارض مريم الصادق المهدي فى تعميم صحفى امس ان ماردده بعض قيادات المؤتمر الوطني من خروج الامة عن تحالف المعارضه "غير صحيح "واشارت الى ان الحزب لم يعلن ذات الموقف رسميا. وكشفت عن موافقة قوى الاجماع في اخر اجتماع لرؤسائه على مقترح حزبها حول (مشروع الخلاص الوطني ) وضرورة عقد مؤتمر يشارك فيه الجميع لاحلال السلام من اجل تحول ديمقراطي حقيقي واشارت الى دور حزبها فى تأسيس منظومة التحاف المعارض. ونوهت الى ان حزب الامه يعمل مع الاخرين من اجل تحسين اداء قوي الاجماع الوطني عبر ميثاق سياسي يستوعب التحديات والمخاطر التي يتعرض لها الوطن في ان يكون اولا يكون بخلق افق سياسي جديد يعمل علي تغيير السياسات والهياكل وكافة الاوضاع في الدوله السودانيه التي اوصلت السودان للحرب والنزاعات واهدار كرامة المواطن السوداني في ابسط اسس المعيشه الكريمه مشيرة الي ان السودان مهدد التمزق. واكدت علي ان حزب الامه القومي يعمل علي التوافق حول مطلوبات النظام البديل داخل التحالف المعارض. وكانت تقارير صحفية نقلت السبت عن مصدر رفيع بالتحالف المعارض ان حزب الامة يتجه للتخلي عن منظومة المعارضة لاختلاف خطه السياسي الداعي للحوار مع المؤتمر الوطني الحاكم عن نهج التحالف الذي يتبنى الدعوة لإسقاط نظام المؤتمر الوطني. واكد مصدر قيادى فضل اخفاء هويته لحساسية موقعه أن حزب الأمة بات غير راغب في البقاء ضمن أحزاب المعارضة بعد تبنيه خطاً مغايراً بينما تغيّب مندوبوه عن حضور أكثر من (4) اجتماعات عقدتها الهيئة العامة لتحالف المعارضة خلال الأسبوعين الماضيين، مشيرا إلى أن مساعي الحزب تجري لسحب ممثليه من جميع لجان التحالف. واكد المصدر المعارض بأن انتقادات ممثلي الحزب المتكررة بمن فيهم رئيسه الصادق المهدي ووصفهم له بالضعف يوضح بجلاء رغبة الحزب في المغادرة. وكان الأمين العام للحزب؛ ابراهيم الأمين صوب نهاية الأسبوع الماضي في مؤتمر صحفي عقد بدار حزب الأمة انتقادات لاذعة لتحالف المعارضة وقال انه يعاني من الاختلاف والتكتلات الثنائية.
