الخرطوم 14 سبتمبر 2012 — اطلق وزير الدولة بوزارة النفط السودانية فيصل حماد تحذيرات صريحة من بطء استخراج النفط السودانى طبقا للخطة الموضوعة من الوزارة وطالب سلطات ولاية شرق دارفور بتوفير الامن للشركات التى تعتزم العمل فى المنطقة خلال الثلاث اشهر المقبلة . وقال فيصل في اجتماع ضمه الى والى شرق دارفور امس ان الحكومة لجأت الى تنفيذ استراتيجية متسارعة لانتاج النفط من حقل "ابو سفيان " بمربع 3 والذى يقع فى اجزاء من ولاية شرق دارفور واكد اثبات المسوحات الجيلوجية امكانية انتاج النفط فى مناطق بولاية بالبحر الاحمر والقضارف بشرق السودان الى جانب ولاية سنار بوسط البلاد. وطالب الوزير حكومة شرق دارفور بتوفير الامن فى المنطقة لما يزيد على ثلاث اشهر لإجراء مسوحات في مساحة 700 الف كلم بعد تاكيد عديد من الشواهد على توفر النفط في الموقع واضاف " شركة بترونرجي الصينية ستنفذ عمليات في الحقل لفترة 3اشهر ولذلك سنذلل العقبات وندفع التعويضات الآجلة والمستحقة وفق لائحة تعويضات وزارة العدل ". ويستورد السودان وقود الديزل يكلف خزانة الحكومة 100 مليون دولار شهريا. ولفت الوزير الى ان الحصار والمقاطعة المفروضة على السودان لم تمنع شركات استثمارية بترولية من البرازيل وكندا والصين من الدخول فى انشطة التنقيب بالبلاد. وذكر الوزير ان الدولة اعدت الاموال اللازمة لتنفيذ عملية التنقيب عن النفط يتزامن مع بداية العمل على الارض وتعهد باستيعاب ابناء المنطقة في الشركات العاملة وتقديم الخدمات للمجتمعات واجراء المعالجات البيئية منعا للاضرار بصناعة النفط . وفى السياق نفسه وعد والي شرق دارفور محمد حامد فضل الله بتوفير الامن للشركات وحمايتها وعدم اعتراضها لكنه طالب وزارة النفط باظهار جدية فى جدولة تعويضات المواطنين المتضررين من عملية استخراج النفط بالمنطقة وقطع بان اى تباطؤ فى توفير المستحقات سيعطل الانتاج.
