إبراهيم جابر يطمئن على موقف الإمداد الدوائى بالبلاد    قبائل وأحزاب سياسية خسرت بإتباع مشروع آل دقلو    النصر الشعديناب يعيد قيد أبرز نجومه ويدعم صفوفه استعداداً للموسم الجديد بالدامر    المريخ يواجه البوليس الرواندي وديا    ريجي كامب وتهئية العوامل النفسية والمعنوية لمعركة الجاموس…    لجنة أمن ولاية الخرطوم: ضبطيات تتعلق بالسرقات وتوقيف أعداد كبيرة من المتعاونين    فاجعة في السودان    ما حقيقة وصول الميليشيا محيط القيادة العامة بالفاشر؟..مصدر عسكري يوضّح    "المصباح" يكشف عن تطوّر مثير بشأن قيادات الميليشيا    هجوم الدوحة والعقيدة الإسرائيلية الجديدة.. «رب ضارة نافعة»    هل سيؤدي إغلاق المدارس إلى التخفيف من حدة الوباء؟!    الخارجية: رئيس الوزراء يعود للبلاد بعد تجاوز وعكة صحية خلال زيارته للسعودية    الأمر لا يتعلق بالإسلاميين أو الشيوعيين أو غيرهم    شاهد بالفيديو.. فنانة سودانية تنفجر غضباً من تحسس النساء لرأسها أثناء إحيائها حفل غنائي: (دي باروكة دا ما شعري)    الخلافات تشتعل بين مدرب الهلال ومساعده عقب خسارة "سيكافا".. الروماني يتهم خالد بخيت بتسريب ما يجري في المعسكر للإعلام ويصرح: (إما أنا أو بخيت)    شاهد بالصورة والفيديو.. بأزياء مثيرة.. تيكتوكر سودانية تخرج وترد على سخرية بعض الفتيات: (أنا ما بتاجر بأعضائي عشان أكل وأشرب وتستاهلن الشتات عبرة وعظة)    تعاون مصري سوداني في مجال الكهرباء    شاهد بالصورة والفيديو.. حصلت على أموال طائلة من النقطة.. الفنانة فهيمة عبد الله تغني و"صراف آلي" من المال تحتها على الأرض وساخرون: (مغارز لطليقها)    شاهد بالفيديو.. شيخ الأمين: (في دعامي بدلعو؟ لهذا السبب استقبلت الدعامة.. أملك منزل في لندن ورغم ذلك فضلت البقاء في أصعب أوقات الحرب.. كنت تحت حراسة الاستخبارات وخرجت من السودان بطائرة عسكرية)    ترامب : بوتين خذلني.. وسننهي حرب غزة    أول دولة تهدد بالانسحاب من كأس العالم 2026 في حال مشاركة إسرائيل    900 دولار في الساعة... الوظيفة التي قلبت موازين الرواتب حول العالم!    "نهاية مأساوية" لطفل خسر أموال والده في لعبة على الإنترنت    إحباط محاولة تهريب وقود ومواد تموينية إلى مناطق سيطرة الدعم السريع    شاهد بالصورة والفيديو.. خلال حفل خاص حضره جمهور غفير من الشباب.. فتاة سودانية تدخل في وصلة رقص مثيرة بمؤخرتها وتغمر الفنانة بأموال النقطة وساخرون: (شكلها مشت للدكتور المصري)    محمد صلاح يكتب التاريخ ب"6 دقائق" ويسجل سابقة لفرق إنجلترا    السعودية وباكستان توقعان اتفاقية دفاع مشترك    المالية تؤكد دعم توطين العلاج داخل البلاد    غادر المستشفى بعد أن تعافي رئيس الوزراء من وعكة صحية في الرياض    تحالف خطير.. كييف تُسَلِّح الدعم السريع وتسير نحو الاعتراف بتأسيس!    دوري الأبطال.. مبابي يقود ريال مدريد لفوز صعب على مارسيليا    شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا ود القضارف يسخر من الشاب السوداني الذي زعم أنه المهدي المنتظر: (اسمك يدل على أنك بتاع مرور والمهدي ما نازح في مصر وما عامل "آي لاينر" زيك)    الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل    ريال مدريد يواجه مرسيليا في بداية مشواره بدوري أبطال أوروبا    ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟    شاهد بالصور.. زواج فتاة "سودانية" من شاب "بنغالي" يشعل مواقع التواصل وإحدى المتابعات تكشف تفاصيل هامة عن العريس: (اخصائي مهن طبية ويملك جنسية إحدى الدول الأوروبية والعروس سليلة أعرق الأسر)    الشرطة تضع حداً لعصابة النشل والخطف بصينية جسر الحلفايا    إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!    في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة    إيد على إيد تجدع من النيل    حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    في الجزيرة نزرع أسفنا    مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه    من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟    في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود    الخرطوم: سعر جنوني لجالون الوقود    السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا    وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى    عثمان ميرغني يكتب: "اللعب مع الكبار"..    جنازة الخوف    حكاية من جامع الحارة    حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة    تخصيص مستشفى الأطفال أمدرمان كمركز عزل لعلاج حمى الضنك    مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"    وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال    نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم    بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حقيقة وأرقام البترول السوداني
نشر في الراكوبة يوم 27 - 01 - 2011


حقيقة وارقام البترول السوداني
مهندس عبد الواحد احمد
أتمني ان يكون هذا السرد سلساً وغير ممل حول حقيقة غائبة عن الكثيرين من لأخوانا السودانيين
لأني ساتناول في هذا المقال شرح موجز حول حقيقة البترول السوداني باعتبار دراستي وتخصصي وعملي في هذا المجال الحيوي المرتبط بمفصل الاقتصاد الوطني لتوضيح حقائق لا يريد النظام نظام الجبهة ولا يسمح للبوح بها ابداً ختي لا يكون المواطن السوداني ومتصحف منتدي الراكوبة الالكتروني بصورة خاصة علي علم بهذه الثروة الوطنية الفاعلة أويمتلك معرفة حجمها واثرها علي الاقتصاد القومي بعد ان تحول هذا الاخير الي اقتصاد خاص همه خدمة وتمويل جيوب اذيال اتباع المؤتمر الوطني وما لفت نظري لذلك هو تعليق احد الاخوة في الراكوبة علي كلام والي الجزيرة الزبير بشير طه في كلامه عن بترول السودان لطلاب كلية في الباقير والذي يشبة كلام الطير تحقيقاً للمثل القائل كلام الطير في الباقير بالفعل هكذا هو كلام الزبير بشير طه هناك حينما حاول يبرر لعدم جدوي ذهاب البترول للجنوب بعد الانفصال
وسوف اوضح هنا خمسة محاور اساسية تتعلق بعمليات تحديد وجود البترول في السودان كحقيقة لم تتضح بصورة جلية حتي الآن حتي للمهتمين بهذا المجال من اكاديميين وشركات وشركاء ودارسين أوحتي الحكومة نفسها وذلك لمسائل تتعلق بهذا المنتج الحيوي تتضح من خلال هذا السرد الموضوعي لما يحيط به من تحديات واهداف وسيتمحور توضيحي علي خمسة مخاور علمية من التنقيب والاستكشاف والمسائل المتعلقة به ومرورا باكتشافه وانتاجه وتطويره ومن ثم تسويقه لأضعك أخي القاري علي حقيقته واترك لك الاطلاع لتقييم تلك الثروة الوطنية بحقيقتها التي لا تقبل مغالطات ناس المؤتمر الوطني ودعاياتهم وتبريراتهم التي تأتي وفقاً لاهدافهم وأهوائهم
اولاً عمليات البترول التي تتم ما فوق النهر ((upper stream operations المقصود هنا الدراسات الجيلوجية والسايزمية التي تتعلق بالتنقيب عن واستكشاف البترول حيث كان سائدا في فترة الخمسينات اعتقاد ان الاحواض السودانية غير مؤهلة لاحتواء ومن ثم انتاج البترول حتي جاءت شركة شيفرون الامريكية في مطلع السبعينات بتقنياتها العالية مستخدمة اقمارها الاصطناعية لعمل المسح الجيلوجي المتطور ومعتمدة علي فرضية ونظرية التشابه لوجود البترول في الاقاليم والاقطار المجاورة لهذا البلد السودان (ليبيا ومصر والسعودية ونيجيريا )
( الصحراء والبحر والاخدود الافريقي العظيم) الذي يربط السودان بتلك الاقاليم لتؤكد دحض هذا الاعتقاد الجازم بعدم اهلية الحقول السودانية لاحتواء النفط
من حيث التشابه فقد اثبت المسح الجيلوجي لشركة شيفرون وجود ثلاثة احزمة للصخور المتحولة في جنوب خط الاستواء – وسط السودان ومجري النيل او وادي النيل ثم البحر الاحمر وهذه التكوينات الجيلوجية تشابه الي حد كبير مناطق افريقية وسطية مرتبطة بنظام الاخدود هذا كما ان احواض المجلد والنيل الازرق وملوط هي الرسوبيات الاساسية لحدوث وتكون البترول في السودان والمتشابهة مع احواض أخري منتجة في افريقيا
واعتماداً علي تلك المسوحات والفرضيات بدأت شيفرون العمل لاستكشاف ونتاج البترول عندنا وكانت هناك مجهودات قد بذلت من بعض الشركات في نهاية الخمسينات تركزت حول البحر الاحمر ولم تكلل بالنجاح المطلوب الا انه في عام 74 تمكنت شركة شيفرون من بدء العمل لاستكشاف حقليين حول منطقة طوكر في مربع 15 لاكتشاف الغاز ومشتقاته في مساحة قدرها 500,000 ك.م م (نصف مليون ك.م م )/وفي 1980 اخذت توتال مربعي B وC وفي 82 اخذت سن اويل (SUN OIL) مربعي 9 و11 ( الاقليم الاوسط والنيل الازرق) وكانت هناك عدة شركات ترغب في العمل حينما تمكنت شيفرون في عام 78 من بدء عملياتها الاستكشافية والتي تمكنت من خلالها من حفر 97 بئر منتجة بالجنوب وهي نفس الآبار التي اعتمد علي احداثياتها الصينيون في الحفر والانتاج كأبار للدراسة الجاهزة كانت تكلفة آابار شيفرون قدرها 1000 مليون دولار باحتياطي نفطي قدره 365 مليون برميل ((365MM MILION STOCK TANK BERREL قبل اضطرارها لتوقيف العمل مع سقوط منطقة ربكونا بولاية الوحدة علي ايدي متمردي الحركة الشعبية ومن ثم مغادرتها للجنوب بعد تطور الحرب مخلفة ورائها كم هائل من البيانات التي تتعلق بمجال النفط في عدة مربعات وتنهي فترة عملها مع محاولة استكشاف وانتاج وتصدير بترول السودان
لم تفلح المناداة والدعوة التي وجهتتها لها حكومة الانتفاضة في 85 في اقناع شيفرون بالعودة كما لم تنجح دعوة حكومة الصادق المهدي ايضاً في ارجاعها للسودان كما ان شيفرون لم تستجيب لدعوة الاجتماع التي قدمتها لها حكومة البشير في الخرطوم في عام 90 حتي تمت دعوتها لتوفيق اوضاعها وفض شراكتها مع حكومة السودان في 91 ورفع يدها عن بترول السودان
بالتأكيد هناك ملفات كبيرة وطرق عديدة لاحتواء هذا الملف ساتناولها في موضوع آخر انشاء الله الا اني أشير هنا الي الاتفاق الاطاري العام الذي تم بين شيفرون والخرطوم والذي كان يلزم الحكومة بدفع مستحقات التوفيق لشيفرون خلال عام واحد فقط علي ان تقوم حكومة السودان بمعاودة العمل اعتماداً علي نفسها فقط بعد ايجاد وسيط ثالث سوداني مشتري لاسهم شيفرون غير الحكومة ويرغب في العمل حسب قانون الشركات الأمريكية و الذي لا يسمح لشيفرون بالبيع مباشرة للحكومة السودانية فكانت شركة كونكورب وجار النبي وتمت صياغة العقد بين شيفرون وكونكورب في اكتوبر 92 لتقوم بعدها كونكورب بتسليم الحكومة امتيازات شركة شيفرون لاستكشاف وانتاج وتطوير وتسويق النفط السوداني في اكتوبر 93 بعد غام من نهاية عقد شيفرون
لكن لا زالت هناك تحديات تحيط بهذه الحقول المعدة للانتاج باعتبارها حقول جاهزة ومضمزنة للانتاج بعد مغادرة شيفرون حيث ان الامن لم يكن مستتب هناك علي الرغم من انه لم تتوفر الدراسة الكافية لاثبات الاحتياطي النفطي ومعرفة كمياته وجدواه الاقتصادية أيضاً فكل الملفات بيد شيفرون التي اضاعت جزء كبير منها في المربعات بسبب الحرب حتي جاءت شركة (STATE PETROLEUM CORPERATION ) في اغسطس 93 وتأخذ مربعات 1 و2 و4 لتتحقق اهداف الحكومة لثلاث سنوات يكون فيها العمل مستمراً دون توقف لاي سبب غير امني وتطوير حقول هجليج لتنتج حوالي 24000 برميل في اليوم وكذلك زيادة الاستكشافات الاحتياطية المفترضة خلال تلك الفترة ببرنامج استكشافي محدود
الا ان هذه الشركة لم تكن قادرة لانجاز هذه المهام مما اضطر الحكومة للتوصل معها الي تفاهم في اغسطس 96 تم من خلاله البحث عن شركاء آخرين وجدوا في نوفمبر 96 فدخلت شركات مثل CNPC, PETRONAS, SPC SUDAPET )
وكانت هناك اتفاقيتان الاولي لاستكشاف وانتاج البترول والثانية لايجاد وسائل نقل البترول وانشاء خط الانابيب والنقل البحري ليتم التصدير في نهاية يونيو في العام 99 كهدف دعائي سياسي اولاً قبل ان تتم جدولة التصدير الفعلي للانتاج في 31 اغسطس 99
ثانياً الحقول البترولية المستغلة او التي تم اسغلالها فعلاً وهي مربعات 1 و2 و3 و4 و7 و6 وكلها بالجنوب عدا مربع 6 بجنوب كردفان المتاخمة للجنوب وبه أبيي المنطقة المتنازع عليها ويمكن هنا الاشارة لانتاج مربعات 1 و 2 و4 بواسطة شركة النيل الكبري لعمليات البترول لاربع مواسم قبل تذبذب الانتاج لاسباب فنية تتعلق بعمليات الضخ او ما يسمي ب WATER CUT كما يلي:
2000 161.746 مليون برميل
2001 79.205 م برميل
2002 80.300 م برميل
2003 80.300 م برميل
فيما كان الانتاج في مربعي 3 و7 متوقفاً لحدوث النزاعات في ولاية الوحدة حتي 2005 بعد توقيع اتفاقية نيفاشا للسلام بين الحكومة والحركة الشعبية التي مكنت من معاودة العمل بهذين المربعين وهي ايضاً من المربعات الغنية وتعمل بها شركة النيل الابيض لعمليات البترول WHITE NILE OPERATING PETROLEUM COMPANY فيما يستمر مربع 6 بجنوب كردفان الذي يضم ابيي في الانتاج منذو 2000 والمالكين فيه هم الشركات الصينية ZPEP ,CNPC واستقطع منه جزؤ للشركة المتقدمة للبترول ADVANCE PETROLEUM COMPANY وهي سودانية
ثالثاً الاطار المعد لدراسة واستكشاف حقول جديدة ( institutional framework)
نبين هنا انه ليس هناك عمل فعلي في اي خقل في السودان غير الحقول من 1 الي 5 و 6 و7 الموجودة معظمها في الجنوب او المناطق ذات التماس مع الحقول المنتجة في الجنوب فقط مربع 6 الذي اوضحت ملكيته للشركات الصينية مع نسبة ضئيلة لسودابت السودانية ذات المبني الفاخر بالخرطوم
سوف اوضح المربعات التي تم تقسيمها كحقول احتياطية للبترول السوداني بصورة عامة حسب التوقعات والتي لم يتم استغلالها مع العلم بان البترول لا يصبح خقيقة او يتأكد وجوده الا بعد عمليات الحفر والانتاج لانه يعتمد علي خمسة فرضيات فقط فرضيات وهي افتراضي وظرفي واحتياطي ومستكشف ومنتج
HYPOTHETICAL
CONDITIONAL
RESERVE
EXPLORATIONAL
PRODUCTIVE
علي التوالي لذلك لم تكن المربعات 1 و2 و4 حقول منتجة للبترول الا عندما انتهي العمل الاستكشافي السيزمي(دراسة ذبذبات الصخور) لمربع 4 في نوفمبر 2003 كما انتهي في مربعات 1A و2B في 2002 وما يتم من حفر الآن ما هو الا عمليات انتاج وتطوبر انتاج اعتماداً علي تلك الدراسات والاستكشافات وتم احلال بعض الشركات مكان شركات اخري لتظهر شركة بترودار بشراكة ماليزية صينية كمالكين لتلك الحقول بدل الهنود والكنديين وكذلك شركة النيل الابيض للبترول الماليزية ليصبح البترول السوداني هو شراكة بين الصينيين والماليزيين والهنود وجزء زهيد تشارك به سودابت السودانية هو 5% فقط لم تتمكن من زيادتها طوال اكثر من عشر سنوات وهذه تتبع للمؤسسة السودانية للنفط
مربع 3 و7 تم حفر 6 ابار كانت 4 منها ناجحة و2 لم تنجح والمساحة المستهدفة قدرها 6000 ك.م حسب الدراسة السيزمية ثنائية البعد و9000 ك م م بثلاثية الابعاد والخطة الموضوعة حتي 2004 هي حفر ابار استكشافية وانتاجية تحديدية (ABRASIAL) مقدرة ب34 بئر او 48 بئر قبل التوقف في 2004 لتعود في 2005 ويتم تطوير الانتاج ليفوق 200 الف برميل في فلج وعدارييل حتي الآن ونسبة نجاح الحقل تفوق 80% بمعدل الانتاج اليومي من الاحتياطي الموجود
مربع 5B المساحة الكلية 2940 ك م حفرت 3 ابار وكانت النتائج غير جيدة ولم تدخل الانتاج فتوقف العمل في 2008 يقع بالجنوب بولاية الوحدة وغرب النوير
مربع 6 بدأ الحفر فيه بستة ابار كلها منتجة وناجحة المساحة 849 ك م وبدا التخطيط لحفر 14 بئر استكشافية و 27 بئر تحديدية وتطويرية انتاجية في الربع الاول من 2003 ليتم انتاج 30 الف برميل في اليوم قبل ان يطور ويزداد الي 70 الف برميل في 2005 العام الذي تم فيه انشاء الخط الناقل للبترول يتبع هذا المربع للشمال كمربع منتج الان في جنوب كردفان وتعمل فيه شركات CNPC و ZPEP الصينيتين كما استقطع منه جزءاً لشركة ADVANCE PETROLEUM COMPANY السودانية وهو ما يتكلم عنه وزير النفط السوداني متوقعاً زيادة انتاج نفط السودان من خلاله الي مليون برميل يومياًً كما زاره علي عثمان قبل اجراء الاستفتاء
مربع 9 تم الاتفاق للعمل فيه في مساحة قدرها 2600 ك م و تم حفر 3 ابار فقط للاستكشاف و 6 ابار مستهدفة للاستكشاف ايضاً ولم تكن النتائج مشجعة يتبع للشمال في ولاية نهر النيل والخرطوم والجزيرة وتعمل به شركة باكستانية (ظافر) توقفت لسوء النتائج وعدم القدرة علي تحديد احداثيات النفط المتكون ليتم استخراجه وكذلك تعمل فيه شركة صحاري ولم تفعل شيء يذكر وذي جدوي اقتصادية لنفس الاسباب العمل فيه متوقف الآن
مربع B تم تعليق العمل به لعدم جدوي الحفر ونتائجه ويضم مساحة قدرها 1679 ك م يتبع مباشرة لحكومة الجنوب
مربع حلايب مربع 14 ويضم مساحة 2000 ك م وتم حفر بئر واحدة بواسطة شركة IPC)) و اظهرت نتائج جيدة وعلق به العمل حتي الآن ...... للنزاع حول المنطقة بين مع المصريين
وهنا نوضح باقي المربعات التي تم تقسيمها الافتراضي فقط ولا يوجد فيها عمل فعلي حتي الآن
Block 8
ويضم مساحة قدرها 1996 ك م واحتياطي نفطي قدره نصف بليون برميل تم حفر واجدة فيه يتبع للشمال في مناطق الدندر وتعمل به شركة النيل الابيض لعمليات البترول وشركة البترول المتقدمة لم توفق الشركة المتقدمة للبترول سودانية بعد حفرها لعدة آبار وتركت العمل به ولن شركة النيل الابيض (ماليزية) تعمل به الآن لانجاز عشرة آبار نفطية بعد ان حفرت ثلاثة آبار استكشفائية اكدت وجود غاز طبيعي بكميات كبيرة لم يتم استخراجه للتسويق لاسباب تتعلق بالربح المادي
Block 10
اجريت فيه تلات مسوحات وهي تحت الدراسة يتبع للشمال في مناطق شرق السودان القضارف وكسلا وجزء من منطقة البطانة
Block 11
مساحته 3000 كم وحفرت فيه تلات ابار غير منتجة او جافة يمتد من حدود مربع 14 في اقصي الشمال وموازياً لمربعي 9 و 8 ليضم كل مناطق النيل الابيض حتي حدود مربع 4 المنتج بفلج وعدارييل في الجنوب يخضع امتياز التنقيب والعمل فيه لشركة البترول المتقدمة ما انه يضم جزءاً صغيرا في حدوده الجنوبية في منطقة الراوات جنوب كوستي يتبع لشركة بترودار التي قامت بحفر تلات آبار فيه ولم يتم استغلالها حتي هذه اللحظة وهذا الجزء في تماس مع حقل ملوط المنتج والعني في فلج
Block 12 و Block 14
اجريت فيه دراسة جيوفيزيائية متخلفة بواسطة وزارة الطاقة للمغناطيسية والجاذبية الارضية للصخور بمساعدة طلاب جامعة برلين الالمانية ولم يمسح سيزمياً ولم تحفر فيه بئر استكشافية اعتمدوا فقط علي فرضية التشابه والمناطق المجاورة لانه يجاور لليبيا الدولة المنتجة للبترول بوقوعه في كل منطقة دارفور المجاورة لليبيا وتشاد وهذا المربع يوازي مربع 11 وتفصله عنه مساحة غير مقسمة اصلاً ولم يتم فيها اي عمل يتعلق باستكشاف النفط وهي مناطق ذات طبيعة جبلية في النيل الابيض غرب النهر وشما ووسط كردفان
Block 13
البحر الاحمر تعمل به شركة ريسبوك التي قامت بحفر بئرين استكشافيتين دللتا علي وجود بترول هناك ثم توقفت في اكتوبر 2010 لاسباب تقنية تتعلق بوجود غاز غريب ويضم مساحة قدرها 3400 كم
Block 15
حقل جاذب جدا وهو حقل سواكن وبشائر ويضم مساحة قدرها 7806 كم تم حفر 9 ابار اثنان منها استكشافية ويوضح الجدول احتمالات انتاجه
Block C
مساحته 1277 كم وتم حفر بئرين لم تعطيا نتائج يتبع مباشرة للجنوب
كل ذلك يتم تحت سيطرة مجلس البترول الذي يضم في كابينته الرئيس البشير وخمسة من وزرائه و6 من الخبراء المقربين من حاشية البشير وبالطبع لا يمكن ان نكون نحن منهم
رابعاً عمليات البترول التي تتم ما تحت النهر( (downstream operations
وهذه تشمل الحقول الناقلة للبترول والمصافي الموجودة في بورتسودان والخرطوم والابيض والجيلي وابو جابرة وكونكورب التي تم تعطيلها وتوقيفها وملاك الخط الناقل للبترول هم ملاك مربعات 1 و 2 و4 الحقول المنتجة والحكومة بنصيب ضعيف لا يتعدي 10% منه ويمتد من هجليج حتي بورتسودان علي مسافة طولها 1530 كم وقطره 28 بوصة الي بشائر ويحمل 500 الف برميل يومياً منها 60% لانتاج مربعات 1 و2 و4 و 40% لشريك ثالث هو شركة ونبوك النيل الابيض للبترول التي تعمل في ثارجاس بولاية الوحدة بالجنوب
عمليات التسويق (marketing)
البترول المنتج في السودان حسب اعلانات الحكومة وتوجيه كمية الضخ هو 500 الف برميل يوميا و يباع في شكل سائل خام بجميع مشتقاته بعرض البحر بالسعر الذي يراه وكلاء الحكومة مناسباً بعد تحديد هامش ربحي معين وبعد حساب تكاليف الانتاج وكانت اربعة شركات ماليزية وصينية تتحكم في عمليات البيع اولاً قبل ان تتولي الحكومة هذا الملف ويصبح سراً لا تريد ان تصرح بكمياته الفعلية والحقيقية فليس من السهولة ان يتسني لاحد معرفة ما ينتج بالضبط من كميات البترول في الجنوب او الشمال الا البائعين لان العملية تتم بصورة يومية تتبعها عمليات الحفر اليومية لزيادة الانتاج وتطويره وضخه وتسويقه ولا يتسني له معرفة العائد المادي منه لان العملية تتم بصورة سرية كاملة بواسطة الحكومة والشركاء فكل اسبوع علي الاقل وشهران علي الاكثر تضاف بئر جديدة في الانتاج من كل حفارة في اي حقل وحيث ان هناك 21 حفارة تعمل لشركة بترودار في فلج وعدارييل وحفارتين لشركة النيل الابيض لعمليات البترول في ثرجاث والدندر و 10 حفارات ل ZPEP و CNPC و 5 حفارات ل GREATER NILE OPERATING PETROLEUM COMPANY بصورة يومية لا تتوقف ولو لثانية دون سبب كما يعمل لهذه الشركات كم هائل من الشركات العميلة اجنبية ومحلية تؤدي وظائف ومهام مختلفة تتعلق بالاستكشاف والحفر والضخ والانتاج والمراقبة والتسويق والتاسيس والتشييد والتركيب لا مجال لذكرها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.