الخرطوم 25 مارس 2013 – إختطفت جماعة مسلحة (31) نازحاً و بعض أفراد قوات حفظ السلام (اليوناميد) كانوا في طريقهم لحضور فعاليات مؤتمر النازحين بنيالا وقال والي وسط دارفور يوسف تبن أن الحادث وقع بالقرب من حدود محلية كاس بعد نصب مسلحين كمينا و إقتادوا المجموعة الى مكان مجهول إاتهم الوالى قوات حفظ السلام بالتقاعس عن حماية المواطنين العزل. اعضاء اليوناميد يحملون جريحا الى الى طائرة في السريف قبل نقله الى الاشر للعلاج في 24 فبراير 2013 (تصوير رانيا عبد الرحمن ، اليوناميد) وقال يوسف تبن حسب المركز السودانى للخدمات الصحفية يوم الأحد إن الوفد المختطف كان في طريقه لحضور فعاليات مؤتمر النازحين المنعقد اليوم بنيالا على متن سيارات تتبع لبعثة اليوناميد و أشار الى أن الوفد المختطف يتكون من (8) نساء و (23) رجلاً يمثلون قيادات النازحين بمعية قوات اليوناميد، مشيراً إلى أن الوفد تحرك من محليات مجكر وأم خير وقندسي. و اعلن تبن رفضه لمسلك المتمردين ، وعده سلوكاً إرهابياً، وإضاف " نحمل المتمردين مسؤولية أرواح النازحين وأفراد اليوناميد، مشيراً إلى أن المتمردين أرادوا بفعلتهم إعاقة المؤتمر وإحداث فرقعة إعلامية" ، لكنه أكد ان فعاليات المؤتمر ستستمر رغم كيد المتمردين الذين أرادوا تخويف الآخرين، مشدداً على أن عملية الإختطاف تعبير عن حقد دفين تجاه النازحين. و إتهم والي وسط دارفور قوات اليوناميد بتجاهل نصائح الأجهزة الأمنية التى طالبت بترحيل النازحين عبر (الطيران) منوها لتقاعسها عن حماية النازحين العزل و أوضح أن قوات اليوناميد لم تظهر أي مقاومة للمتمردين عند إختطاف النازحين ، منوهاً إلى إن اليوناميد ليس لديها فعل على الأرض لحماية النازحين منذ دخولها البلاد. مشدداً على أن الأجهزة الأمنية بولايتي جنوب ووسط دارفور ستقومان بملاحقة المتمردين حتى إرجاع المخطوفين سالمين. وتزامن الحادث مع إعلان والي جنوب دارفور حماد إسماعيل عن خطة أمنية محكمة متكاملة من الجيش والشرطة والأمن لتأمين مؤتمر العودة الطوعية الذى تنطلق فعالياته اليوم بفندق كورال بمدينة نيالا. وأكد حماد للصحافيين بمطار نيالا امس أهمية المؤتمر لكونه يتيح فرصة لتقديم مقترحات النازحين حول مطلوبات العودة توطئة لعرضها في مؤتمر المانحين، مبينا أن عدد المشاركين فيه تجاوز 800 شخص، وقال إن المؤتمر سيناقش 9 أوراق عمل لخبراء ومختصين في 3 جلسات. ويخاطب نائب الرئيس الحاج آدم يوسف بحضور رئيس السلطة الإقليمية التجاني السيسي، ووزير الداخلية ابراهيم محمود حامد، ووزير الصحة بحر أبوقردة. من جانبه أكد الشرتاي ازهرى احمد الطاهر شطة مفوض العودة الطوعية في مؤتمر صحفي بنيالا أمس إن المؤتمر يشمل النازحين واللاجئين والمتضررين من نزاع دارفور بتمثيل القيادات بمعسكرات النازحين في ولايات دارفور الخمس واللاجئين بدول الجوار. وقال شطة أن المؤتمر سيناقش اوراق تشمل العودة الطوعية، التوطين, محور المرأة والطفل، قضايا النوع، الوضع الإنساني, السلام الإجتماعي ورتق النسيج الأهلي، اأامن والحماية والسلام, إستخدامات الأراضي, التعويضات وقضايا المراعي والمسارات. (ST)
