انطلقت فعاليات مؤتمر الصلح بين قبيلتي القمر والبني هلبة بنيالا الثلاثاء بحضور كثيف من قيادات الادارة الاهلية وحكومة الولاية بعد أن تعذر قيامه ل(3) مرات على التوالى بسبب الاحداث الدامية التى وقعت بين طرفى النزاع بمنطقتي (جغمة وبطيخة) فى شهر مارس الماضى راح ضحيتها حوالى (30) شخصاً بسبب الحدود بين المحليتين. وقال والى جنوب دارفور بالانابة عبد الكريم موسي عبد الكريم في خطابه لدى افتتاح فعاليات جلسة مؤتمر الصلح بقاعة الخليفة التعايشي بامانة حكومة الولاية ان المؤتمر تتويج وامتداد لجلسات عديدة منذ ان وقعت المحنة وسالت الدماء وتدافع الجهد الشعبى والرسمي لانهاء الازمة وإطفاء نار الفتنه . وأشار الى ان قضية الحدود الادارية مربوطة بالقانون وأوامر تأسيس اما دون ذلك متاحة للأخذ والرد حتى تنزع فتيل الازمة داعيا الى تكثيف الجهود لانهاء الازمة وتجاوز الخلاف لتفويت الفرصة على المتربصين من اعداء السودان والحركات المسلحة التى تتربص بالمناطق الجنوبيةالغربية للولاية . وطالب رئيس لجنة الاجاويد الشرتاي ابراهيم عبدالله اطراف النزاع الى ترك مرارات الماضى والسعي لتجاوز الخلاف متعهدا بإصلاح ذات البين لتعود الحياة والتنمية خاصة هناك مشروع كبير تنتظره المنطقة وهو طريق عد الفرسان رهيد البردى ومشروعات المياه. وأكد ممثلا اطراف النزاع حرصهم للوصول على اتفاق ينهى الازمة مجددين ثقتهم فى لجنة الاجاويد مطالبين بالعدل حتى لا يتسرب الشك فى انفسهم .
