إعتبر مساعد الرئيس نافع علي نافع ، هجوم الحركة الشعبية لتحرير السودان الجمعة على كادوقلى عاصمة جنوب كردفان ، محاولة يائسة استهدفت نسف إتفاق المصفوفة بين السودان وجنوب السودان لكنها زادت الإتفاق قوة، وجدد الدعوة للمعارضة للدخول في حوار مفتوح مع الحكومة شريطة غسل يدها من العلمانية. مساعد الرئيس السوداني نافع علي نافع وشدد نافع خلال لقاء جماهيري بمدينة المحيريبا بمحلية الحصاحيصا بولاية الجزيرة، الاحد على التزام الحكومة السودانية وتمسكها بإنفاذ مصفوفة إتفاق التعاون مع حكومة الجنوب. وقال إن المحاولة اليائسة التي قام بها جيش الحركة الشعبية – شمال- بجنوب كردفان زادت الإتفاق قوة , وأضاف "أن الإنقاذ تقاتل وتجاهد وتحاور وتصالح من أجل أن تكون راية الإسلام هي العليا وتحقيق عزة ورفاهية أهل السودان". ودعا نافع كل القوى السياسية إلى كلمة سواء والابتعاد عن من قال انهم " يحاربون الله عز وجل " منوها إلى أن الاقتصاد والسياسة والاجتماع كلها ل لله ". وأضاف أن الحق في النهاية هو المنصور، مؤكداً أن الإنقاذ جاءت تعزيزاً لمشروع الشهيد البطل عبدالقادر إمام ود حبوبة في تخليد ذكراه. وقال إن كل النجاحات والانتصارات التي حققتها الإنقاذ منذ تفجرها جاءت بفضل التوكل على الله رب العالمين. و إعلن والي الجزيرة الزبير بشير طه تمسك حكومة ولايته بإعادة ترشيح الرئيس عمر البشير لدورة رئاسية جديدة من أجل إعلاء راية الإسلام وإستكمال برنامج النهضة الذي إنتظم كل السودان والرد على من قال انهم الخائنين والمتربصين بعقيدة ومقدرات أهل السودان. (ST)