كشف مساعد رئيس الجمهورية رئيس جبهة الشرق موسي محمد أحمد عن وجود مليشات قبلية مسلحة في شرق السودان تشكل خطراً على الامن ، معلناُ أن مواطنه يشعر بالقهر والظلم . نائب الرئيس السوداني على عثمان طه ومساعد الرئيس ورئيس جبهة الشرق موسى محمد احمد في احتفال لاستقبال قيادات جبهة الشرق في الخرطوم 27 اغسطس 2007م ودفع رئيس جبهة الشرق الثلاثاء بمجموعة من النقاط الرئيسية في اتفاقية الشرق الذى تخلي بموجبها عن السلاح وانخرط في نظام الخرطوم قال أن الحكومة لم تنفذها. وقدم موسى خطاباً غاضباً لمجلس الولايات _ وهو جهاز تشريعيي محدود الصلاحيات نشأ بموجب اتفاق نيفاشا _عبر فيه عن احتجاجهم الكبير عن عدم تنفيذ اجزاء كبيرة من الاتفاقية الشرق من قبل الحكومة. يشار إلى أن جبهة الشرق أسستها عام 2005 مجموعة البجا أكبر قبائل شرق السودان إضافة إلى قبيلة الرشايدة وكانت تطالب بحكم ذاتي أوسع وسيطرة أكبر على موارد المنطقة، وهي تتشابه في هذه المطالب مع نظرائها في الجنوب السودان الذى نال إستقلاله في العام 2011 ودارفور إلتى مازالت تقاتل بعض فصائلها . و احال المجلس الخطاب بعد جدل كثيف الى اللجنة المختصة ولجنة الشئون الاقتصادية لمناقشتة واجراء دراسة متكاملة له . وفصل الخطاب القضايا السياسية والاجتماعية والثقافية التي لم تنفذها الحكومة ممثلة في عدم تضمين اتفاقية الشرق بالدستور وعدم الالتزام بتوفير خدمات تعليمية متكاملة لابناء الرحل في شرق السودان بجانب عدم اعادة الحقوق المكفوله لكل الافراد الذين يحرمون من حقوقهم في الارض قسرا او بطريقة غير قانونية مماجعل مواطن الشرق يشعر بالقهر ، اضافة الى عدم الالتزام بسياسات محاربة الفقر وضمان التوزيع العادل للثروة لتامين حياة كريمة للمواطنيين ، فيما كشف عن استيعاب( 1500 ) مسرح في وظائف عمالية في اطار اعادة الدمج الاقتصادي والاجتماعي للمقاتلين السابقين. وشكا موسى خلال تلاوته الخطاب بالمجلس ، من اعتماد الولاياتالشرقية على اموال صندوق اعمار الشرق نسبة للتداخل في المهام التنموية مما أدى الى اقعاد الصندوق عن القيام بالدور المنوط به تجاه برامج أعادة بناء وتنمية المناطق المتضررة والمتاثرة بالحرب والاقل نموا وعدم وضع قانون اتحادي للصندوق يحدد الصلاحيات وكيفية الادارة . واوضح ان الحكومة لم توفي بالتزامها بتخصيص مبلغ (600) مليون دولار امريكي لمدة خمس اعوام ، مشيرا الى ان الاموال التي ضخت بلغت( 75) الى( 100 ) مليون دولار . واشار موسى الى معاناة اقليم شرق السودان في الجانب الصحي ، مبينا انه يسجل حالات مرتفعة لمرض الدرن ووفيات الامهات اثناء الولادة . وكشف عن وجود لملشيات قبلية مسلحة تحت مسمى قوات الحدود ، منوها الى ان ذلك يؤدي الى انتهاكات وتوترات بين القبائل خاصة عند نشوء نزاعات اهليه ، واوضح ان الحكومة لم تتخذ الخطوات اللازمة لرفع حالة الطوارئ بشرق السودان " جنوبطوكر " وعدم استكمالها تنفيذ اتفاق طرابلس