اتهم المؤتمر الوطني جهات لم يسمها باطلاق الشائعات لاثارة الهلع في نفوس المواطنين واعتبر العملية جزء من الحملة لزعزعة الامن بالبلاد، وقال انه سيتعامل معها بتوفير المعلومات للإعلام. وجدد مطالبته لحكومة الجنوب بفك الارتباط مع المتمردين وايقاف دعمهم في وقت قرر الحزب إطلاق حملة تعبوية تنويريه واسعة يقودها النائب الأول لرئيس الجمهورية على عثمان طه. وقال مسؤول الاعلام بالمؤتمر الوطني ، ياسر يوسف في تصريحات صحفية ، عقب اجتماع القطاع السياسي برئاسة الحاج ادم الاحد ان الاجتماع قيم الاوضاع السياسية والامنية، وجدد دعمه للقوات المسلحة والقوات النظامية الاخري لدحر التمرد وتحرير ارض الوطن من دنس المتمردين- وفق قوله -. و يشرع النائب الاول لرئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطنى للشئون التنفيذية على عثمان محمد طه ، ونائب رئيس الجمهورية رئيس القطاع السياسي بالحزب د.الحاج ادم ، ومساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس الوطنى لشئون الحزب د.نافع على نافع ، الايام القادمة فى مخاطبة ندوات تنويرية يشأن حقائق الاوضاع في البلاد عبر ندوات عامة فى ميادين مفتوحة لجماهير الحزب وعامة الشعب السودانى . وينظم المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم ، برنامجاً تعبوياً تنويرياً لطمأنة مواطنى الولاية والشعب السودانى على استقرار الاوضاع بالولاية ، والتاكيد على مقدرة القوات المسلحة والقوات النظامية الاخرى على حسم التمرد وتطهير وتحرير ارض الوطن كافة . واطمأن القطاع السياسي فى اجتماعه الاسبوعى الاحد س برئاسة الحاج ادم الاوضاع الامنية بولاية الخرطوم وجاهزية القوات للاضطلاع بدورها على الوجه الاكمل فى التصدى للمتمردين . وطالب ياسر يوسف القوي السياسية والشعب السوداني بمساندة الجيش لتحرير البلاد من الذين يخدمون اجندة خارجية لا علاقة لها بالوطن. وأوضح ان القطاع السياسي أشاد بأداء الاجهزة الاعلامية في قيادة حملة وطنية بعد رفع الرقابة القبيلة علي الصحف مبيناً ان الدور الذي قامت به الصحف دور وطني في توجيه الرأي العام نحو القضية الوطنية. وجدد يوسف التزام الوطني بالاتفاقات الموقعة مع دولة الجنوب، وقال نطالب بأشد العبارات حكومة الجنوب بالكف عن دعم التمرد وفك لارتباط مع الحركات المتمردة. وأكد موقف حزبه الثابت من قضية الملف الأمني واتهم يوسف جهات لم يسميها باطلاق الشائعات لإثارة الهلع في نفوس المواطنين، وقال هنالك لغط كثير في ولاية الخرطوم وإطلاق شائعات من جهات كثيرة لإثارة الهلع في نفوس المواطنين وهي جزء من حملة زعزعة الامن والاستقرار بالولاية، واضاف نحن نتعامل مع الشائعات بتمليك الحقائق للاعلام.
