قفزت 20 من الأحزاب والجماعات الإسلامية المتحالفة مع المؤتمر الوطني منذ مفاصلة الإسلامين الشهيرة من مركب الإنقاذ وجاهرت للمرة الأولى مجتمعة بفشل مشروع الدولة الإسلامية. أمين بناني نيو وأعلنت الأحزاب التى شكلت تحالفاً اسمته "تحالف القوي الاسلامية والوطنية" رفضها القاطع لرفع الدعم عن الوقود والسلع ووصفته بالكارثة القومية ودعت احليفها السابق المؤتمر الوطني الي التفاوض معها وتسليمها السلطة. ورات الاحزاب المتحالفة وهي عددها 20 بقيادة منبر السلام العادل وحزب العدالة والاخوان المسلمون وحزب التواصل وحزب قوي السودان المتحد بانها البديل المناسب لنظام المؤتمر الوطني الذ تحالفت معه في أعقاب الاطاحة بعراب الانقاذ السابق زعيم المؤتمر الشعبي حاياً د. حسن عبد الله الترابي منذ مايزيد على العقد من الزمان . وهددت الاحزاب التى أعلنت تحالفها الثلاثاء في مؤتمر صحفي بمقر منبر السلام العادل بمقاومة الاجراءت الاقتصادية بالوسائل الشعبية والسياسية والقانونية ، وذهبت إلى تحريض الشارع للوقوف ضد القرارات الإقتصادية المرتقبة . وقال التحالف في بيانه الذي تلاه رئيسه امين بناني الذي تولي سابقاً عدة مناصب حكومية ان القرارت الجديدة المتعلقة برفع الدعم تمثل انتهاك واضح لحق الشعب السوداني وتمثل كارثة قومية وهي استمرار لنهج نظام المؤتمر الوطني وسياساته الخاطئة والفاشلة في ادارة البلاد. واضاف نيو وهو قيادي إسلامي ويعد أول المجاهرين بوجود فساد في مفاصل السلطة قبل ان يخرج عليها ويشكل حزبا ضمه إلى القيادي الأسلامي الراحل مكي بلايل والزعيم الجنوبي د. لام اكول ان المؤتمر الوطني ينتهج اسلوب غريب ومشوه في الاقتصاد لاينتسب الي اي فكر اقتصادي يعبر عن الاسلام او الانظمة الاقتصاد الاخري. و راى التحالف ان السياسات الاقتصادية الجديدة هو نهج الخضوع لسياسات التمويل الدولية واملاءتها مشيرا سوء ادارة الاقتصاد ادي معانة الاوضاع المعيشية لاكثرية الشعب السوداني وبكل قطاعاته