اوقفت شرطة ضاحية امبدة في مدينة ام درمان شاباً ينتمى لاحد التيارات الدينية بعد قتله والدته وشقيقه بتسديد عدة طعنات متتالية في أجزاء متفرقة من جسديهما واصاب شقيقته الطالبة الجامعية بخمس طعنات ادخلتها لتلقى العلاج بالمستشفى وحالتها خطيرة. وتعود تفاصيل الواقعة حسب شهود الى ان المتهم البالغ (27)عاماً يتبع لاحدى الجماعات الدينية المتشددة ويخطب باحد المساجد كان على خلاف مع والدته المجنى عليها وهى معلمة (55)-سنة حيث رفض المتهم إنشاء روضة تخص والدته بالمنزل كانت والدته افتتحتها مؤخراً كما عارض المتهم مواصلة شقيقته لدراستها بالجامعة . وبينما الوالدة تستعد للخروج جدد المتهم نقاشه معها ودب بينهما الخلاف وذهب والده لابلاغ الشرطة وفى تلك الاثناء توجهت الام لروضتها الملحقة بالمنزل وعند اعتابها لاحقها ابنها المتهم وسدد لها طعنتين على ظهرها وعندما استقبلته بوجهها قام بتسديد طعنة اشبه بالزبح على عنقها وسدد لها طعنتين اخرتين على بطنها وصدرها وجراح باجزاء متفرقة من جسدها. وقال شهود عيان أن ابنة القتيلة عندما المنظر صرخت مستنجدة بشقيقها المهندس الزراعى البالغ (37)عاماً والذى سارع لنجدة والدته الا ان المتهم سدد له اكثر من (8)طعنات باجزاء متفرقة من جسده بينها طعنة اشبه بالزبح بمنطقة النحر وجراح بالغة بالايدى والارجل. وعاجل المتهم شقيقته البالغة (19)عاماً مسددا لها خمس طعنات ليسقط الجميع ارضاً والدماء تسيل من اجسادهم وكان ثائراً الى ان حضرت الشرطة والقت القبض عليه ا وبحوزته السكين اداة الجريمة واقتيد الى القسم بينما جرت محاولات لاسعاف الام وابنها الا انهما فارقا الحياة ليتم اسعاف الابنة الطالبة الجامعية لتلقى العلاج بالمستشفى وحالتها خطيرة. وسجل المتهم اعترافاً قضائياً بارتكابه الجريمة وسلمت الجثامين للمشرحة حيث ارسلت العينات للمعامل الجنائية وتم تشريح الجثامين بواسطة مدير مشرحة ام درمان د. جمال يوسف وسلمت الجثامين لزويها حيث دفنت بمقابر الراشدين