ألقت قوات الامنية السودانية السبت، القبض على نقيب اطباء السودان الدكتور احمد الشيخ ، من داخل (عيادته) الخاصة بوسط الخرطوم ، بينما تخضع اليوم الأحد د. سمر ميرغني للمحاكمة بمجمع محاكم الخرطوم بحري في تهم تتعلق بثارة الشغب والتعاون مع جهات أجنبية . د.سمر ميرغني .......... صورة من الفديو الذي بثته قناة العربية وكانت د. سمر ظهرت على قناة العربية واتهمت الأجهزة الأمنية بتعذيبها وكشفت عن مواقع من جسدها تعرضت فيها لضرب مبرح ، وقالت سمر ان الشرطة إقتادتها لانها كانت تصور شاباً اعتقلتة الشرطة بعد أن اطلقت عليه الرصاص. وقالت سمر انها تعرضت لإهانات لفظية وانها ضربت باعقاب البنادق حتى فقدت وعيها ، وتعد سمر وهي صيدلانية ثاني فتاة سودانية تتحدث عن ممارسات الاجهزة الامنية علناً تجاه المتظاهرين الذين تعتقلهم، وسبقاتها القاصة المعروفة رانيا مامون بكتابة مقال تم تداوله على نطاق واسع في مواقع التواصل الإجتماعي اتهمت فيه الشرطة بتهديدها بالاغتصاب بجانب ضربها في جميع انحاء جسدها وحبسها في مكان غير لائق. إلأى ذلك بادر 300 طبيب سوداني يعملون في بريطانيا إلى رفع مذكرة للحكومة البريطانية تدعوها للتدخل بغية الضغط على الخرطوم للافراج عن الشيخ الذى يحظى بإحترام واسع وسط الاطباء ، شرعت نقابة الاطباء في مشاورات واسعة بغرض الشروع في إحتجاجات . وسبق أعلن الاطباء بانهم سيدخلون في اضراب عن العمل اذا اقدمت الحكومة على إعنقال لي منهم ، وطبقا لمصادر في النقابة ان الاعتقال وجد إسهجاناً كبيرا من الاطباء وان دعوات ملحة وصلت إلى النقابة تطالب بالدخول في إضراب عن العمل لحين الافراج عن النقيب. وكان نقيب اطباء السودان - وهي جسم موازي لإتحاد الاطباء المسيطر عليه من قبل منسوبي الحزب الحاكم- صرح لعدد من وكالات الانباء، بأن ضحايا المظاهرات الشعبيه خلال الأيام الماضية وصل إلى 210 قتيل. وأشار الى إن غالبية الإصابات تتركز فى منطقتي الرأس والصدر مما يؤكد انه تم استهداف مناطق قاتلة فى الجسم ، وحول دورهم كنقابة ذكر الشيخ انهم حريصون على التواجد بالمستشفى لإسعاف الجرحى وانهم بصدد فتح مركزين بامدرمان وبحرى لمساعدة الجرحى. ونفذت السلطات الأمنية حملة إعتقالات منذ إندلاع الاحتجاجات التي يشهدها السودان منذ يوم 23 سبتمبر الماضي. وتضاربت الانباء حول أعداد المعتقلين، ففي الوقت الذي قالت فيه الشرطة الشرطة السودانية، أنها إعتقلت 700 شخص، قال ناشطون وحقوقيون، أن السلطات الأمنية إعتقلت أكثر من 1000 شخص منذ إندلاع الاحتجاجات.