دعا حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، حكومة الجنوب لإعلان موقفها حول نتائج استفتاء دينكا نقوك الذي أُجري ي منطقة أبيي مؤخراً، الي جانب حسم عملية تكوين المؤسسات الإدارية، لكنه اعتبر الاستفتاء يهدف لخلق بلبله بين البلدين. شاحنة تابعة لقوات الأممالمتحدة غارقة في وحل منطقة ابيي .. صورة bbc وصوتت قبائل دينكا نقوك في ابيي لصالح ضم البلدة الي الجنوب وبلغت نسبة التصويت الذي اجري اواخر اكتوبر الماضي بمناي عن المسيرة نحو 99.9 في المائة وجاء الاستفتاء من طرف واحد بعد فشل طرفي النزاع الأساسيين، أي الخرطوم وجوبا، حول مقترح الآلية الإفريقية عالية المستوى والقاضي بإجراء استفتاء في منطقة أبيي في أكتوبر الحالي يشارك فيه سكان المنطقة. وأعلن مسؤول التعبئة السياسية لدائرة أبيي بالحزب شول موين، تأييده لرأي نائب الرئيس السوداني الحاج آدم، الذي قال فيه إن الاستفتاء الذي تم مؤخراً في أبيي لا يمثل شيئاً بالنسبة للسودان، وأن الدولتين اتفقتا على تكوين المؤسسات المدنية والشرطية حتى تساهم في استقرار المواطنين، وتوفير الخدمات لهم، وتحقيق قدر من السلام والتعايش حتى يتم الوصول النهائي لحسم تبعية أبيي. وقال موين لوكالة السودان للأنباء إن حل قضية أبيي هو الرجوع لبروتوكول أبيي والاتفاقيات الموقعة، وإن الاستفتاء الأخير ليس الهدف منه انضمام أبيي للجنوب، بل هو خلق فتنة بين الشمال والجنوب . وادان الاتحاد الإفريقي الاجراء الاحادي لكنه عبر عن تفهمه لإحباط قبائل الدينكا نقوك وتعتبر مشكلة ابيي من اكبر المشكلات الماثله بين الدولتين والتي استعصت علي الدولتين منذ توقيع اتفاق نيفاشا خاصه وان مصير قبيلتي المسيره ودينكا نقوك وهي قبائل رعوية رهين حل الملف بصورة سلمية ودقيقه . وانحاز موين إلى تصريحات القيادي الجنوبي، عبدالله دينق نيال، حول ان أبيي جزءاً من جنوب كردفان. قائلا هذا حقيقة بدليل أن بروتوكول أبيي أعطى حق تمثيل أبناء أبيي في جنوب كردفان، وكذلك أن نسبة من عائدات نفط المنطقة توزع 2% لجنوب كردفان و2% لولاية واراب، دليل على أن أبيي جزء من جنوب كردفان، بالإضافة إلى اتفاق السلام الشامل الذي مرجعيته حدود 1/1/1956م.
