قال قائد قوات الدعم السريع اللواء الركن عباس عبدالعزيز، إن تحركات القوات وانفتاحها بمناطق العمليات وغيرها، ليست من مهام الولاة أو شؤونهم، وأكد أن تحرك القوات يتم بالتنسيق مع القيادة العامة للقوات المسلحة. قائد قوة الدعم السريع وتم تشكيل القوات لمساعدة القوات المسلحة في إنفاذ خطة الصيف التي بدأت في أغسطس من العام 20113م، وذلك عدد من المعسكرات بالعاصمة السودانية الخرطوم، عبر تجنيد القوات من العديد من ولايات السودان، تعمل تحت إشراف القوات المسلحة. وكشف عبدالعزيز لبرنامج لقاءات الذي بثته "الشروق" الثلاثاء، عن محكمة ميدان ناجزة تصل عقوبتها الإعدام والسجن والطرد من الخدمة لقوات الدعم السريع إذا حدثت من أفرادها أي تجاوزات تهدد أمن المواطن. وأكد أن قوات الدعم السريع تتواجد الآن في الميدان، لاستكمال خطة الصيف بولايات دارفور لحسم التمرد عبر المعارك، ومن ثم تعود القوات للمواقع المخطط لها، لاستكمال بقية المهام التي تم التخطيط لها من القيادة العامة للقوات المسلحة، بالتنسيق مع قيادة الفرق العسكرية. وشهدت منطقة الهشابة التي تبعد حوالى 30 كلم من مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان في وقت سابق، تجاوزات أمنية من قوات الدعم أقر بها القائد اللواء الركن عباس عبدالعزيز، مما حدا بوالي شمال كردفان أحمد هارون المطالبة بترحيل القوات من المنطقة. واعتبر عبدالعزيز أن حادث منطقة الهشابة "عادي" وما صاحبه يسأل عنه والي شمال كردفان، لأن الموقف كان يمكن أن تتم معالجته. وأكد أن القوات وصلها البلاغ حول الحادثة وتقصت عن المعلومة، وفي ظرف ساعة واحدة تم القبض على الجاني، وقدم اعترافاً وتم تقديمه للمحكمة، بعد تجريده من الحصانة العسكرية وتم فصله من الخدمة. وأضاف: "هناك أغراض لجهات داعمة لحركات التمرد ركبت صهوة المعارضة، وأبرزت الأمر وكأن المواطنين لا يرغبون في هذه القوات". وأكد عبد العزيز جلوسهم مع والي شمال كردفان وتوضيح الحقائق له، مبيناً أن حركة القوة مرتبط باستكمال النواقص، وأن التنسيق في التحرك يتم مع قيادة الفرق بالقوات المسلحة أو عبر رئاسة الأركان البرية بالقيادة العامة للقوات المسلحة.
