دشنت الحركة الوطنية للتغيير نشاطها فى الخرطوم رسميا السبت بقيادة مجموعة من الاكاديميين وكوادر الحركة الاسلامية التى فارقت نظام الانقاذ في سنواته الاولى على رأسهم الطيب زين العابدين ورئيس الوزراء السوداني الاسبق الجزولي دفع الله . ووجهت الحركة في بيانها التأسيسي إنتقادات للحكومة والمعارضة معا ودعت كافة ألاطياف السودانية للإجابة على سؤال كيف يحكم السودان وطالبت بفصل الاقتصاد عن الدولة . وإعتبرت حركتها بمثابة دعوة لتغيير كامل في الافكار والممارسات التي لازامت النخب السودانية منذ الاستقلال وشددت على أنها حركة سياسي وفكرية ولم تتحول حتى الان لحزب سياسي . وقال أحد قيادتها الطيب زين العابدين انها مستقبلا قد تتحول لحزب سياسي وتطرح نفسها كبديل في الساحة السودانية بعد أن تتوفر لها الامكانات اللازمة والقاعدة الجماهيرية . نافيا اى احتمال لخوض الانتخابات المقبلة. وأكد البيان أن حالة التفتت والانهيار الذي تعيشه البلاد ماقادهم للاصطفاف وتكوين الجسم الجديد وذكرت أنها تعمد لسن منهج جديد في السياسة وفي الحكم والتفكير وقالت إنها لاترى أن النظام الحاكم الحالي لديه قدرة على إحداث التغيير ولا ترى في المعارضة البديل المناسب. وتضم الحركة قيادات اسلامية واعلامية معروفة بينهم محجوب عروة والتجانى عبد القادر وخالد التجانى ومحمد محجوب هارون وهويدا العتبانى وعمر حاوى.
