الخرطوم 20 يونيو 2014 أعلنت منظمة "غول" (هدف) الأيرلندية الإنسانية، الجمعة، أن اثنين من موظفيها خطفا في إقليم دارفور، وقالت إن الموظفين خطفا بواسطة مجهولين أثناء قيامهما بمهمة روتينية على متن سيارتهما في 18 يونيو الجاري قرب كتم بشمال دارفور. الضباط الاردنيين بعد اطلاق سراحهما في الفاشر (اليوناميد) وأضافت المنظمة الأيرلندية في بيان "نعمل بالتعاون الوثيق مع السلطات المحلية والسلطات السودانية لجمع معلومات إضافية عن الحادثة والعثور على الموظفين المخطوفين". وبدأ النزاع في إقليم دارفور في 2003 بين مليشيات موالية للحكومة ومتمردين يطالبون بإنهاء "التهميش الاقتصادي" لمنطقتهم ومشاطرة السلطة مع حكومة الخرطوم. وتؤكد الأممالمتحدة أن القتال بين القبائل أصبح المصدر الرئيسي لأعمال العنف في إقليم دارفور الذي يشهد حربا بين الحكومة المركزية ومتمردين ينتمون للإقليم منذ عام 2003. ونشرت قوات بعثة الاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة "يوناميد" في دارفور منذ 2007، وقتل خلال هذه الفترة نحو 170 جندياً وشرطياً، فضلاً عن حوادث اختطاف تتعرض لها عناصر البعثة. ويوجد حالياً 14500 جندي و4500 شرطي على الأرض. يشار إلى خاطفي جنود وموظفي يوناميد دائما ما يطلبون فدى مالية نظير اطلاق سراح ضحاياهم. وأعلنت بعثة (يوناميد)، قبل أسبوع، اطلاق سراح متعاقد هندي مع البعثة ظل 94 يوما رهينة بيد خاطفيه بعد أن أٌختطف في الفاشر بولاية شمال دارفور منذ 11 مارس 2014. وتم الإفراج في يناير 2013 عن عنصرين أردنيين في هذه القوات بعد أكثر من أربعة أشهر من الاحتجاز في دارفور، عقب اختطافهما في أغسطس 2012.