قررالبرلمان السوداني اسقاط عضوية قيادات انشقت عن المؤتمر الوطنى الحاكم وكونت تنظيما منفصلا،لكن القرار لم يشمل أحد ابرز زعماء المليشيات العربية فى دارفور رغم غيابه عن الدورة الحالية للبرلمان. موسى هلال بالزي العسكري .. صورة الشروق وأعلن رئيس المجلس الوطتى الفاتح عزالدين فى جلسة البرلمان اسقاط عضوية كل من غازي صلاح الدين العتباني و فضل الله أحمد ، بعد تكوينهم بمعية اخرين حركة (الإصلاح الآن ) ولغيابهم دورة كاملة دون عذر او إذن من المجلس. وطالب النائب هاشم مهدي بإسقاط عضوية زعيم قبيلة المحاميد موسى هلال، لكن رئيس المجلس رفض الالتماس قائلا أن هلال دفع بإذن مكتوب لرئاسة المجلس . وكانت لجنة شؤون البرلمان المكونة من رئيسه الفاتح عز الدين ونائبيه ورؤساء اللجان، ارجأت فى مايو الماضى إسقاط عضوية "موسى هلال" بحجة اجراء مزيد من الدراسة والتحري، و أكدت لجنة التشريع والعدل بالبرلمان وقتها اكتمال مشروع القرار الخاص بإسقاط عضوية غازي و سامية هباني والنائب "فضل الله عبد الله" لتغيير ولائهم السياسي، من المؤتمر الوطني. وتشير "سودان تربيون" الى ان اسقاط العضوية لايكتمل الا بعد عدة اجراءات تشمل توجيه إنذار للنائب حال تغيب (6) جلسات ، وينذر بايقاف المخصصات والراتب اذا غاب 12 جلسة . ويتم الفصل النهائى اذا غاب النائب لدورة كاملة . وقرر البرلمان فى جلسة الاربعاء ايضا اسقاط عضوية النائب عمر سليمان من حزب الأمة الفدرالي بعد تعيينه وزيرا للصحة باحدى الولايات، وأسقط عضوية ميري جيمس من الحركة الشعبية لتعيينها نائبة للمجلس التشريعي لولاية جنوب كردفان، كما أسقط عضوية النائب الصادق محمد علي لتعيينه وزيراً بولاية الجزيرة، وأسقطت عضوية سامية هباني لاستقالتها في عام 2013، فيما أسقطت عضوية النائب جعفر محمد تمبول بسبب الوفاة .