الخرطوم 18 يوليو 2014 تظاهر مئات المصلين داخل أسوار المسجد الكبير في العاصمة السودانية الخرطوم احتجاجا على الغارات والهجمات البرية التي ينفذها الجيش الاسرائيلي في قطاع غزة الفلسطيني، وشاركت في التظاهرة قيادات إسلامية وجهادية بارزة. وتبرع اتحاد الطلاب السودانيين، القريب من الحكومة، الاسبوع الماضي بمبلغ 20 ألف دولار دعما للقضية الفلسطينية. ومن أبرز القيادات التي ظهرت في التظاهرة نائب رئيس حركة "الإصلاح الآن" حسن رزق، ورئيس منبر السلام العادل الطيب مصطفى، ورئيس اتحاد الطلاب السودانيين، بجانب محامين ورجال دين آخرين. وطالب حسن رزق حكام الدول العربية والأسلامية بضرورة التحرك ضد العدوان الاسرائيلي، وحرض السودانيين على المشاركة في الجهاد مع اخوانهم في قطاع غزة. وأكد رزق الذي يعد من قيادات الإسلاميين في السودان أن بلاد المسلمين تملك خزائن وموارد لا تمتلكها الدول الغربية. وقال إن حماس كشفت عورات المسلمين، وشدد على ضرورة أن يتقدم المسلمين الصفوف الاولى للقتال والدفاع عن غزة واهلها، وقطاع بوقوف السودان معهم حتى النصر. من ناحيته ناشد رئيس الجمعية الفلسطينية بالخرطوم عثمان البشير الكباشي، الدول الإسلامية والعربية خاصة السودان بالوقوف خلف غزة. وأفاد الكباشي أن معظم دول العالم تتفرج على ما يحدث من قتل وسفك لدماء الأطفال والنساء في غزة، وتابع "أذا لم تنصر الحكومات شعوبها المسلمة فهي بلا فائدة".