إتهم حزب المؤتمر السوداني المعارض السلطات الحكومية فى ولايتى شمال وغرب كردفان بمحاولة ابتزاز كوادره المحتجزة والضغط عليهم لكتابة إعتذار للحكومة مرفوقا بتعهد ثمنا للافراج عنهم . رئيس المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ واعتقل رئيس حزب المؤتمر السودانى ابراهيم الشيخ فى مدينة النهود بولاية غرب كردفان عقب مشاركته فى ندوة جماهيرية فى الثامن يونيو الماضى كال فيها الانتقادات لقواتالدعم السريع التابعة لجهاز لامن الوطني ودمغها بارتكاب جرائم في اقليم دارفور وأفرجت السلطات السودانية عن زعيم حزب الامة الصادق المهدى بعد شهر من احتجازه بسبب ذات الاتهامات وقالت انه دفع باعتذار مكتوب عن انتقاداته لتلك القوات . وقال نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني الفاتح سيد في مؤتمر صحفي الثلاثاء بالخرطوم أن كواد الحزب رفضت كل المساومات التي طرحتها السلطات فى الولايتين وامتنعت عن تقديم اى اعتذار وأعلن سيد التمسك بكل المواقف المطروحة وعدم التراجع عن خيار النضال الذى رسمه الحزب . وجدد مطالبته السلطات بالإفراج عن معتقلين الحزب بمن فيهم رئيس الحزب إبراهيم الشيخ فيما كشف الأمين السياسي بالمؤتمر السوداني مستور ادم أن والي شمال كردفان احمد هارون أرسل وفدا لرئيس الحزب فى محبسه وحثه على تقديم اعتذار للقوات المسلحة تمهيدا لاطلاق سراحه الا ان الشيخ رفض وتمسك بموقفه وقال أدم القيادي بالحزب صديق نورين رفض بدوره الاعتذار وحذت حذوه كل الكوادر المحتجزة في غرب كردفان بينهم سامية كير ومهدي السنوسي رئيس فرعية النهود وتمسكوا أيضا بمواقفهم . وقال مستور أن محكمة الاستئناف أمرت بإرجاع قضية منسوبيهم في بارا إلي محكمة الموضوع واتخاذ إجراءات طبيعية ما اعتبره خرقا واضحا وتمايزا مورس بلا قوانين تجاه كافة معتقلين حزب المؤتمر السوداني .