الخرطوم 11 سبتمبر 2014 أكد حزب المؤتمر السوداني المعارض أن زعيمه إبراهيم الشيخ و8 آخرين من كوادر الحزب المعتقلين في سجون كردفان منذ يونيو الماضي، ما زالوا قيد الحبس، رغم إعلان الوساطة الأفريقية بقيادة ثامبو أمبيكي موافقة الرئيس عمر البشير، الأربعاء، على اطلاق سراح المعتقلين. نساء محتجات على استمرار اعتقال إبراهيم الشيخ أمام سجن النهود وقال أمبيكي عقب اجتماعه الى البشير في الخرطوم، الأربعاء، إن الرئيس وافق الرئيس ووعد بان الحكومة ستتخذ اجراءات سريعة باطلاق ابراهيم الشيخ". وكانت السلطات أفرجت فجر الثلاثاء، عن نائبة رئيس حزب الأمة القومي مريم الصادق المهدي بعد اعتقالها لقرابة الشهر اثر مشاركتها في اجتماعات بين حزبها والجبهة الثورية في العاصمة الفرنسية، خلصت الى التوقيع على "إعلان باريس". وقال حزب المؤتمر السودان في بيان، الخميس، "نفيد الرأي العام بأن الاستاذ إبراهيم الشيخ ما زال حبيساً بسجن الأبيض ولم تتلق إدارة السجن أي توجيه باطلاق سراحه. وجدد الحزب مطالبته بالافراج عن الشيخ وكل المعتقلين أو الاسراع بتقديمه للمحاكمة. وإعتقلت السلطات السودانية رئيس حزب المؤتمر السوداني في يونيو الماضي وأودعته سجن الفولة بغرب كردفان، عقب ندوة انتقد فيها قوات الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن والمخابرات، ونقلته لاحقا إلى سجن الأبيض تمهيدا لمحاكمته تحت مواد تتصل بتقويض النظام الدستوري وإشانة سمعة القوات النظامية. وأبلغ الأمين العام لحزب المؤتمر السوداني عبد القيوم عوض السيد "سودان تربيون" أن الحزب لديه الآن 8 معتقلين بسجن الأبيض بشمال كردفان على رأسهم إبراهيم الشيخ والصحفي حسن اسحاق، فضلا عن معتقل واحد في سجن النهود وهو إبراهيم أحمد سالم رئيس فرعية الحزب في منطقة "فوجة" بغرب كردفان. وأكد عوض السيد أن هيئة الدفاع عن إبراهيم الشيخ ذهبت إلى الصر الجمهوري، الخميس، للاستفسار عن موافقة الرئيس البشير على اطلاق رئيس حزب المؤتمر الوطني، حيث تم ابلاغهم بأن القصر سلم قرارا بموافقة الرئيس إلى النائب العام. وأضاف الأمين العام للحزب أن الهيئة مضت أيضا إلى وزارة العدل وعلمت هناك أن ثمة اتصالات بالهيئة القضائية لانفاذ القرار.