جدد مساعد الرئيس السوداني نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب ابراهيم غندور تحذيراته من تفشي القبلية والعنصرية داخل الحزب بمايؤدي الى تفكيك تماسكه ، وابدي رفضه الاعتماد على القبيلة في الكسب السياسي على حساب ثوابت الحزب التي قال إنها تركز على جمع الصف والانحياز للوطن، داعياً لتجنب الجهويات والتعصب والابتعاد عن اختيار المرشحين على أسس قبلية. ابراهيم غندور وقال غندور الذي خاطب الاربعاء المؤتمر العام لحزبه في عاصمة جنوب دارفور انه اشرف علي (13) مؤتمر عام في (13) ولاية لم يشتم رائحة القبلية والعنصرية الا في ولاية جنوب دارفور. واعرب غندور عن أسفه لتفشي الصراعات جنوب دارفور وان تكون اكثر ولاية معروفة بالنزاعات القبلية . وجدد غندور تأكيده بان الخرطوم ستحتضن طاولة اي مفاوضات مع كافة القوى المعارضة بما فيها الحاملة للسلاح مضيفا ان البندقية فشلت في تحقيق أهداف حامليها وأضاف أن الحوار الوطني هو دعوة لوقف الحرب ومعالجة اختلافات الرأي، مشدداً على ضرورة عقده بالداخل وفي العاصمة الخرطوم، قاطعاً الطريق أمام أي حديث لعقد مؤتمر الحوار الوطني خارج السودان. وأكد غندور التزام الرئيس عمر البشير والحكومة السودانية بتوفير الضمانات المطلوبة للمسلحين والمعارضين الراغبين في المشاركة في الحوار، وتهيئة الأجواء لانطلاقته من جهته دعا والي جنوب دارفور اللواء آدم محمود جارالنبي الي نبذ القبلية والجهوية مشيرا الي ان أعضاء الحزب انجرفوا الي الجهوية والعنصرية في انتخابات هيئة شوري الحزب لاختيار مرشح الحزب لمنصب الوالي . ونال اللواء أمن عيسى آدم أبكر وزير التخطيط العمراني اعلى الاصوات في انتخابات هيئة شورى المؤتمر الوطني للترشح لمنصب الوالي محرزا (139) صوتا، بينما نال الوالي ادم محمود جار النبي المرتبة الثانية ب (68) صوتا مقابل (53) صوتا لقدير على.