قلل والي جنوب دارفور، آدم جارالنبي، يوم السبت، من التحديات التي تواجه حكومته خلال الفترة الحالية بعد أن تم حسم مظاهر الخلل الأمني الذي انتشر من قبل في الولاية، وشكل هاجساً أمنياً على المواطنين. وأوضح جارالنبي خلال انعقاد شورى المؤتمر الوطني بجنوب دارفور، أن حكومته استطاعت خلال فترة وجيزة تجاوز كل المعضلات التي وجدتها في النواحي المختلفة خاصة النواحي الأمنية. وحسمت التفلتات وعصابات السطو عبر تطبيق خطط أمنية محكمة. ونبه إلى الخطط التي يجري تنفيذها في المجالات التنموية للإنسان في مناطق الولاية المختلفة من خلال استغلال الموارد التي تزخر بها ولاية جنوب دارفور. من جهته، قال رئيس شورى المؤتمر الوطني بجنوب دارفور، مختار محمد دران، إن حزبه استطاع ومن خلال جهود مضاعفة الإسهام في حسم ظاهرة الصراعات القبلية في الولاية وإخماد فتنة القبائل التي استعرت مؤخراً بجنوب دارفور. وأضاف أن الجهود مبذولة من عضوية المؤتمر الوطني لإكمال التصالحات كافة بين القبائل المتنازعة في جنوب دارفور من أجل فرض الاستقرار الأمني بالمنطقة، وإتاحة المجال للحكومة لتوفير الخدمات للمواطنين. وبارك دران الخطوات الجارية بين بعض الأطراف المتقاتلة لعودة الأمن والسلام بالبلاد.