علي عبدالله ادريس [email protected] الأخبار التي نشرتها صحيفة ( الأهرام ) لحادثة إحدى داخلية الطالبات وتعليقا على تعليق الأستاذ / صلاح عوضة تحت عنوان ( خريجة شريعة قوادة في زمن الشريعة ) – اختيار امرأة لحراسة ومراقبة داخلية الطالبات في حد ذاته استهتار واستخفاف بالعقول – كيف تتم الحراسة لمن يحتاج لحراسة – بمعنى كيف تحرس المرأة المرأة – الطالبة إذا كانت طائشة قد تستعين بمن ينير لها الطريق الذي تريده وقد تجد ذلك من ذوات الخبرة وحسن التصرف بعيدا عن المراقبة وتكون بذلك من هي اكبر منها سنا وهي الحارسة – فإذا كانت الطالبة وهي التي يعول عليها كثيرا في التوعية والاتزان في التصرف هي نفسها طائشة فما بال الحارسة الأمية هذا إذا كانت الحارسة أمية - أما المؤسف حقا أن تكون الحارسة خريجة شريعة فهذه مصيبة – والمصيبة الأكبر وجود المتبلات ( حفرة الدخان – العطور – موانع الحمل – الواقي الذكري ) – هذا كله يتواجد في داخلية طالبات وفي عهدة الحارسة الخريجة ؟ حرام والله حرام يا دولة الشريعة – في مدارس البنات على كل المراحل في دولة الإسلام المملة العربية السعودية وسدا للذرائع – توجد حارسات في المدارس ولهذه الحارسة حارس كمحرم بالنسبة لها وهو زوجها – الزوج الرجل يحرس المدرسة من الذئاب البشرية – الزوجة الحارسة تحرس زوجها من بائعات الهوى داخل المدرسة إن وجدن – لماذا لا نحمي حاميها حتى لا يكون حراميها وننقذ أخلاقنا من التردي يا حكومة الإنقاذ ؟؟؟؟ نشر بتاريخ 02-08-2011