[email protected] سيد ثروت. لماذا قمت بمسح جز من الوثيقه التي قلت إنها إدانه للسيد عليا الميرغني. ما تقعله با أخي يعتبر تزوير و تلفيق. ارجو نشر الوثيقه كامله دون مسح. حتي يعلم القاري لماذا تم مسح بعض منها؟ ثانياً ليس سراً أن الإداره البريطانيه التي إتصرت في حملتها علي فلوف جيش الرعب المهدوي و أعادة الإستقرار إلي ارض النيل قد وجدت التأيد من معظم أهل السودان ،كانت تتودد لزعماء السودان في تلك الفتره ومن بينهم السيد علي. . لكن المؤكد أن السيد علي كان برفض الإستعمار البريطاني ويطالب برحيل المستعمر . ولم يقيل سيادته أن يكون الإستعمار هو البديل للفوضي المهديه. لذلك أعلن دعمه للحركه الوطينه التي أنجزت تلك المهمه. اما منح الألقاب من الإدراه البريطانيه لم يغير من موقفه الوطني الذي خلده التاريخ. في ما يختص بإتهامك لسيادته .أتحاداك ان تأتي بوثيقه تؤكد أن السيد علي كان يعمل بالجيش الإنجليزي. لو فعلت فسوف البس جلابيه جناح أمجكو و اردد مثل الرجره هجاً بلله خليفة المهدي سيدي و البلد بلدنا ونحنا أسياده ،البرفع راسه بنقطع راسو ،و سوف اعمل سخرة في مشاريع الجزيره ابا مقابل أمتار في الجنه إرضاء لسيدي االإمام الغائب الهادي المهدي ارد الله غربته. و سوف اقبل أن يضربني أحمد المهدي بعكازه الشهير أمام الناس .و سوف اقبل ان يعتدي علئ إبن الصادق المهدي الذي يعمل في الأمن، لو كتبت مقال ينتقد والده الإمام ،لأن الدنيا مهديه. و ان يكون مكتب حزبي الجديد مكون من السيد الإمام و أبناءه الكرام و أصهاره السعداء وذلك لتوفير الوقت والجهد خاصه ان قصر الملازمين كافي لسكن العائله المقدسه. ولكن حتي ذلك الحين : إلماذا اخي ثروت لا تحدثنا عن ذهاب السيد عبد الرحمن المهدى مع وفد الأعيان إلى بريطانيا عام 1919 , ومنحه لقب سير من الحكومة البريطانية عام 1926 ,؟ لماذا لا تحدثنا عن المساعدات التي قدمتها له الحكومة البريطانيه بالمهندسين الزراعيين لإقامة المشاريع , لماذا لا تحدثنا عن وكيله محمد أحمد عمر الذي رتب له تمويل مشروعاته من إسرائيل ؟؟ لماذا لا تحدثنا عن سفر السيد عبد الرحمن إلى بريطانيا مرة أخرى مع وليم لوس في 1936م ، 1942 و1946 وفر جهد لان ك أطفال المدارس يعلمون أن أعوان السياسه البريطانيه انذاك هم سادتك اًل المهدي. الذين تخاطب إمامهم الحالي في مقالاتك بلقب طويل العمر مثل ملوك الخليج. أرجو ان توفر الحبر التعايشي الذي تكتب لأن شعب السودان حكم حكمه علي دولة الخليفه التي تتباكي عليها . ونشكر الساده الإنجليز إنهم قامو بمهمه إنسانيه عندما خلصونا من مجازر الخليفه و عنفه الدموي. و اخيراَ هل سمعت يالسيد علي المهدي؟ هل تعلم إنه كان ختمي وله حضرته كل إثنين و خميس في منزله العامر في بيت المال و كان يحفظ المولد العثماني عن ظهر قلب. ولك الود نشر بتاريخ 17-08-2011