تحدثت عن وثيقة الدوحة المشللة تكراراً ومراراً للإنتهازين الجدد ليتداركوا الأخطاء الحمارية, ولكن للاسف الشديد لا حياة لمن تنادى, ونؤكد لكم مرة ثانية وهذه الوثيقة مخطط جرامى بأساليب جديدة بإرتكاب الابادة الجماعية والمجازرالبشعة والاعمال الوحشية بين الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة ودولة قطر العميلة وهذه وثيقة محاولة خداع لاهل دارفور خاصة والعالم عامة وتزيف الحقائق لهم لا مكان لها ومراوقاً وكذباً لتسويق بالباطل وإضاعت الوقت حتى يحققوا مؤامراتهم الخبيثة الدنيئة غايتها كاملة فى الوقت الذي ما يزال أهل دارفوريكتون بالنار الحكومة والجنجويد والمليشيات دون بصيص من العقلانية لوقف إطلاق النار, حتى كمجرد ضروري ليقتضيها الحوار حول سبيل إنقاذ شعب دارفور من هاوية وضياع, ولكن للاسف الشديد إستغلهم الحكومة الانتهازية عن ضعفهم عقولهم, مثلما إستغلت الحركات الذى وقعوا من قبل ,وبعض القبائل داخليا وخارجيا ,وقامت بتسليحهم وأعطاهم صلاحيات كاملة لقيام لأي عمل إجرامى وحشيى بربريى سوي كان الحرق ,القتل ,السلب ,النهب ,التهجير ,التشريد ,الاسترقاق ,الترويع ,الهلع ,الترغيب ,التهديد ,الاحتلال الاراضي ,إستيطان فيها وإستهداف بعض القبائل بعينها, وتجريد بعض المواطين من وسائل الدفاع عن أنفسهم ,ليكون غنيمة للجنجويد والمليشات ,وبالبتالى حكومة الخرطوم أستقدمت حركة العدالة والتحرير أد وات لتنفيذ المخططات الاجرامية الذى ذكرته أنفا,لان المؤتمر الوطنى متخصص فى اسلوب المؤ امرة والمؤراوقة والاجندة السياسية الخفية الخبيثة, ومن المؤاكد أن الدافع الحقيقية لتوقيع وثيقة دوحة هى ليس إنسانية لإنقاذ حياة شعب دارفور ,ولكن للاسف الشديد يظهرو خلاف مايبطن ,ولكن فى الحقيقة دفعهم المصالح الشخصية ,وهى سكرات السلطة ,ودليل على ذلك نسألهم. هل توقفت الابادة الجماعية والقصف بالطيران ظلما وعدواناً وممارسة تجارة الرقيق والاغتصاب الجماعى والفردى والتهجير القسري و إختطاف الاطفال والتشريد وحرق القري وتدمير الأبار ؟وهل تم إغاثة الملايين الذين يهددهم الموت جوعاً وعطشاً ومرضاً؟ وهل توقف طرد المنظمات الانسانية ؟وهل تم تجريد الجنجويد والمليشات من السلاح؟ وهل رُدت الحقوق لأهلها ؟وهل تم أطلاق صراح المعتقلين السياسين ووقف القتل السري و التعذيب والمعاملة القاسية الغير الانسانية الوحشية؟ وهل زالت الغبن والإحتقان والإحساس بالظلم ؟ وهل وقف تأليب القابل بعضهم على بعض؟ يا تجانى سيسى وجرذانك أصبحتهم جزء من الميشيات والجنجويد وفيروسات المؤتمر الوطنى لإمتصاص دم الشعب الدارفورى بافعالكم الخبيثة بين الشعب فى الداخل وطوفانكم فى الخارج, ولكن الحمدالله مازال المناضلين الصادقين الحادبين قابضين على جمر القضية الى حين التأكد من الإستجابة لمطالب أهلهم المشروعة ,أو إزالة الورم السرطانى وفيروساته من جسم السودان الشمالى.