بسم الله الرحمن الرحيم بيان هام من الحزب الإتحادي الديمقراطي – الولاياتالمتحدةالأمريكية الله – الوطن – الديمقراطية الحزب الإتحادي الديمقراطي – الولاياتالمتحدةالأمريكية المؤتمر الأخير للحزب الإتحادي الديمقراطى بأمريكا لم يقصِ أحداً. الأصل والحق في الحركة الإتحادية “أن يُعرف الرجال بالحق ولا يُعرف الحق بالرجال". الحزب الإتحادي الديمقراطي لا علاقة له بالمؤتمر المزمع قيامه يومي السابع والثامن من أبريل. رفض المشاركة لايكفي وأهلنا الأبرياء في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق يقصفون. ندعو القوى الوطنية الملتزمة بإسقاط هذا النظام إلي تشكيل تحالف عريض وإعداد مشروع وطني وبرنامج سياسي لما بعد إسقاط النظام إنعقد المؤتمرالأخير للحزب الإتحادى الديمقراطي بأمريكا دون إقصاءٍ لأحد، وبناءًعلى رُؤى واضحة هي رُوح الحركة الإتحادية منذ تأسيسها وهي وجوب إسقاط الأنظمة الديكتاتورية وحتمية وحدة الحركة الإتحادية على ذات المبادئ الراسخة – الوطنية، الديمقراطية، القومية والعدالة الإجتماعية - وقد لاقت هذة الرؤى قبولاً منقطع النظير من كل الإتحاديين بالولاياتالمتحدة -الذين توحدوا فعلاً- ومن جماهير حزبنا في الداخل والخارج التي تعمل الآن بكدٍ لبلوغ ذات الأهداف وصولاً للمؤتمر العام. لقد إنعقد المؤتمر الأخير للحزب بعد أن رأى الإتحاديون أن إرادة جماهير الحركة الإتحادية تُسلب وتُعقد بإسمهم الصفقات وتباع المواقف والمبادئ التاريخية الموثقة في تاريخ حزبنا العريق. لذلك كنا حريصين – ومازلنا – على عدم الإنزلاق في معارك جانبية تشغلنا عن واجباتنا الوطنية بعد أن نالت مقرارات مؤتمرنا القبول من كل الاتحاديين في الداخل والخارج. الا انه وجب توضيح الأتي: أولاً: الحزب الإتحادي الديمقراطي بأمريكا لا علاقة له البتة بالمؤتمر المزمع قيامه يومي السابع والثامن من أبريل بواشنطن. هذا المؤتمر يدعوا له نفرٌ معزولون، ممن يتحينون الفرص لخلق معارك جانبية، معتقدون أنها فرصة مواتية لعرض ذممهم في سوق النخاسة السياسي، يعاونهم بعض ممن عُرف بتنقله من موقف إلى نقيضه، ومن حزب إلى خصمه. فيهم من يدعي المعارضة ويدعم الحكومة في آنٍ واحد. يشهد لهم التاريخ وأفعالهم أنهم لا يتورعون في إعلان نفاق سياسي بائن، من أجل أمراض ومصالح ذاتية. الجميع يتساءل، هل يكفى إصدار بيان يرفض المشاركة وأهلنا في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق يقصفون في كل يوم، والشهيدة عوضية تقتل في قلب الخرطوم؟ ماذا تعني رفض المشاركة وقصر البشير ملئ بمن تأتمرون بأسمهم؟ هذا كلام لا يدخل العقل السياسي، كما أن التاريخ علمنا أن الإنتهازيين والانبطاحيين يهوون التلاعب بالألفاظ لإرباك الساحة السياسة. ولكن هيهات، فجماهير حزبنا أذكى من أن تفوت عليها هذه المسرحية سيئة الإخراج. أفلا تعقلون..... كيف تنحازون لشعب وتشاركون في حكومة تذبحه؟ أتشاركون نظاماً ظالماً، أجمع السودانيون على أنه الأكثر سوءاً في تاريخ السودان، وتدعون التمسك بالمؤسسية؟ فعن أي مؤسسية تتحدثون؟ لا نملك إلا أن نقول فيكم قول الشريف حسين " أن الذين شاركوا عليهم أن يتحملوا جوع كل الجائعين، وجهل كل الجاهلين، وألآم كل المرضي والمشردين". نُحمل المشاركين والمؤتمرين بإسمهم دماء السودانيين التي تُسفك، وذنب الأطفال في معسكرات النزوح، و شرف الحرائر اللاتي تمتهن كرامتهن كل يوم بإسم النظام العام. ثانياً: إن المواقف الشريفة التي تتسق مع مبادئ الحزب وشجاعة رجاله عبر التاريخ – ممن لم يرمش لهم جفن في مقارعة الدكتاتوريات - تُحتم علينا أن ننبه الإتحاديين بالولاياتالمتحدة بأن لا يكترثوا لأي معارك جانبية مفتعلة، ونذكرهم أن الاصل والحق في الحركة الاتحادية “أن يعرف الرجال بالحق ولا يعرف الحق بالرجال" الحق في حزبنا مبادئ راسخة إستُرخصت في سبيله أرواح قادتنا العظام. الحق في قاموس الإتحاديين أنهم طُلاب مبادئ وليسوا طُلاب سُلطة. ثالثاً: ندعوا القوى الوطنية الملتزمة بإسقاط هذا النظام بمنطقة واشنطن إلى تشكيل تحالف عريض وإعداد مشروع وطني وبرنامج سياسي لما بعد إسقاط النظام، كما نثمن الدورالوطني للقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدنى التي شاركتنا مؤتمرنا الآخير، فقضيه الوطن هي الأهم. عاشت الحركة الإتحادية عصيّةً على المتآمرين والإنتهازيين . عاش السودان حراً كريماً . الحزب الإتحادي الديمقراطي – الولاياتالمتحدةالأمريكية 30 مارس 2012