[email protected] واذا كان هذا العمل الخبيث مقبول ومرضى عنه خلال فترة النظام المصرى السابق الذى كان يعتبر زوال نظام (البشير) الفاسد المطلوب للمحكمه الجنائيه، خط أحمر لا يسمح به، وكان (الباحث) هانى رسلان وقتها يأخذ تعليماته من (امانة السياسات) التى يرأسها جمال مبارك، وصباح موسى معلومه علاقتها بنظام الأنقاذ وما هو شكلها. فهل يرضى ثوار مصر الشرفاء على اختلاف توجهاتهم عن مصريين يصران على وأد ثورة التغيير فى السودان، التى تختمر فى الصدور ويقودها الأحرار فى الأقاليم والمناطق المهمشه ولم يتبق لها غير أن تكتمل بانضمام أهل المركز. ونقولها صريحه وواضحه بأن اى سودانى يستخدم (منبر) هانى رسلان أو الصفحات الألكترونيه التى تشرف عليها (صباح موسى) ، بعد ما اتضح الدور الذى يلعبانه، ليس من حقه أن يتحدث عن الوطنيه والشرف. ومن المدهش ان (الباحث) هانى رسلان الذى فارق الأمانه العلميه والمهنيه منذ وقت طويل لأسباب معروفه قدم شخصيه نكره وصفها بأنها (احد ابرز كتاب الراى فى الصحافة السودانية فى الوقت الحالى ، وانه احد اهم كتاب جيله، بل انه نسيج وحده إذ إختط لنفسه اسلوبا خاصا ومنهجا متفردا فهو حريص على العمق فى التحليل والاحاطة والشمول فى التناول بقدر حرصه على المهنية والموضوعية ، كل ذلك فى اسلوب بديع متفرد يبشر ببدء مرحلة جديدة فى المجال الاعلامى السودانى). فاقرأوا ماذا قال (الباحث) المفلق الذى مدحه (هانى رسلان): ((وأضاف أن البعض يطلق علينا " معارضى المعارضة " ، وهذه نغمة سائدة حينما نفارق خط النضال الالكترونى المعروف ، ولكنى احب أن أؤكد فى هذا لسياق أن أوكد أن أداء الحكومة سئ، ولكن ما يجعلنا نحجم عن معارضتها أن المعارضة أسوأ بما في ذلك الأحزاب التقليدية والحركات المسلحة، كما اننى لا اعتقد انها تمثل البديل الأفضل .(( ومن كلماته تشعر مشاركته الرأى السالب لهانى رسلان عن الصحافه والكتابه الألكترونيه التى ازالت نظام (مبارك) الذى كان (هانى رسلان) يعمل ضمن فريق (امانة سياساته)، ولذلك فهو حاقد على الأنترنت والفيس بوك، هذه التقنيه التى وفرت حرية الكتابه لمن لا يستجدون الكتابه ويتسولون ابواب رؤساء التحرير الذين يطبلون للطغاة ولا يسمحون بالنشر لغير المطبلاتيه امثالهم، وكما هو معلوم كان للصحافة الألكترونيه القدح المعلى فى ازالة النظام الذى يقدسه (هانى رسلان) وجعلت ملايين المصريين يخرجون فى ميدان التحرير والميادين الأخرى المشابهة له فى مصر. اما فى الجزء الثانى فقد قال (الباحث) السودانى محمد عثمان الذى قدمه على منبره (الباحث) هانى رسلان، الذى كان يعمل فى (امانة السياسات) ولا أدرى بأجر أم بدون أجر (ولكنى احب أن أؤكد فى هذا لسياق أن أوكد أن أداء الحكومة سئ، ولكن ما يجعلنا نحجم عن معارضتها أن المعارضة أسوأ بما في ذلك الأحزاب التقليدية والحركات المسلحة، كما اننى لا اعتقد انها تمثل البديل الأفضل ). وهذه ذريعة العاجز ولا أدرى كيف هو (باحث) ومفكر، فهل سوء المعارضه يمنع الأنسان الشريف من أن يعارض نظاما سئيا كما وصفه، حتى لو قام بذلك العمل منفردا؟ الم يسمع أو يقرأ الآيه التى تقول (أن ابراهيم كان أمة) ؟ وهى تعنى أن الفرد الواحد يمكن أن يكون امة بحالها. والباحث (المبسوط) منه هانى رسلان، عليه أن يعلم بأن النظام سئ وفاسد وقاتل وكريه وكاذب وعميل، والمعارضه فيها من هم أقل سوءا من النظام وفيها الشرفاء الأحرار الذين لا يمكن شراءهم بدراهم معدوده. ونحن لا نريد أن نستعدى النظام المصرى الذى لا يقبل بتدخل الأجانب فى الشوؤن المصريه على (هانى رسلان) أو (صباح موسى) ، لكنا نلفت نظر الثوار الأحرار الشرفاء فى مصر من كافة الأتجاهات من خطورة ما يقوم به الباحث (هانى رسلان) الذى كان يعمل فى (امانة السياسات) ومن خطورة ما تفعله (الصحفيه) صباح موسى من خلال علاقتها المريبه بنظام السودان، الذى أتضح بأنه من تسبب فى انفصال الجنوب وكان يسعى لقيام علاقه مع اسرائيل، وهو نظام معروف بشراء الذمم وضعاف النفوس ويغدق عليهم الكثير من الأموال. وليكن معلوم لهؤلاء الثوار الشرفاء أن تصرف هذا الباحث الذى كان يعمل فى (امانة السياسات) والصحفيه التى تربطها علاقه (مريبه) بنظام السودان، تسئ للعلاقه بين الشعبين وتهدد مستقبل هذه العلاقه وتزيد من الشعور بالغبن تجاه اخوتهم المصريين، فى وقت نسعى فيه (لتغيير) نظام السودان الفاشل والفاسد والديكتاتورى لكى تتكامل الثورات فى المنطقه وتؤسس لعلاقات استراتيجيه حميمه تقوم على النديه والأحترام والمصالح المشتركه. نشر بتاريخ 11-09-2011