[email protected] نافع لم تكن سمحا قط و لنشهدن شهادة لله على جنازتك و نسأله الوجوب. لم يمر على السودان من هو أبذأ لسانا و أقل أدبا و الأسوأ قولا و عملا مثل الدكتور نافع على نافع الذي هجر الزراعة – تخصصه – يباسا و تفرغ لمجالدة الناس و منابذتهم حتى لكأنا نوقن أن البذاءة و اللؤم هما تخصصه و ليست الزراعة. أنزلت الدرجة العلمية نافعا إلى درك كراهية الناس له و بغضه و الدعاء عليه بدلا من أن ترفعه مكانا عليا. خاصم بلا استثناء حتى من تحزب معه فعمل عمل السوس فيهم حتى ساقهم بكيد منه عظيم إلى حيث اراد لهم عزلة و سحب بساط. إن أسوأ ما في هذا المأفون أنه لا ينفك أن يدعي زورا و بهتانا بأنهم خلفاء الله في الأرض و أمناء هذا الدين و حماته فتراه عند كل محفل يحشد كما من محفوظات القران و الحديث لديه و يقحمها إقحاما لتناسب أغراضه الضيقة ثم يفرغها في مسامع الناس من حيث لا يدري أن كل ما يلفظ حجة عليه لأننا لم نشهد طوال إنفرادهم بالحكم لعقدين كاملين لم نشهدعلى الواقع إلا ممارساتها يمقتها الإسلام و ينفر منها الله عباده كالظلم و الفساد و قتل النفس بغير حق و الكذب و خيانة الأمانة و مدوا اياديهم الملطخة بالدماء لمواثقة من يسبون الصحابة و شراء آيات الله بثمن قليل وصولا إلى مرادهم خاصة دون العباد. ليت عالما نفسيا ضليعا ينبري فيسبر لنا غور هذه الشخصية التي تزدحم عنده كل صفات الشخصية اللا سوية إذاً لوقف على ماض قاتم السواد له دفعه دفعا لإسقاطه على الآخرين حتى لكأنه خرج عن ملة الإسلام إذ لم يسلم الناس لا من يده و هو يمسك بزمام ملف الأمن و لا من لسانه و هو يلتف على البشير كسرطان خبيث يأتيه من بين يديه مستشارا و من خلفه نائبا له في الحزب. نافع يظن فيما يظن أنه حجاج زمانه و أن الناس قد أينعت رؤوسهم و إنه لقاطفها .. نافع لا يرى إلا ما يرى و برغم عمى بصيرته يظن واهما أن الآخر يردعه التخويف و يحجمه السباب لكنه خائب رجاؤه طائش سهمه إن حسب أن و سيلتي التخويف و السباب ستكبتان الشعب و تردعانه عن المروق عليه و على نظامه و نقول له مقال الشاعر: دع عنك وعيدي فما وعيدك ضائري أطنين أجنحة الذباب يطير؟ بقدر الصلف و التكبر سيكون السقوط المريع و المذل و لست أمنع حصنا و لا أبعد منالا من اللا مبارك الفرعوني و لسوف توردن مورده و لتشربن من كأسه و لتخرسن وراء السياج تقلب باصرتيك الغائرتين تتفرس في الوجوه ترجو رحمة و عفوا ممن جلدتهم يوما بسياط لسانك الذي أسأله الله أن يحيله حجرا و أنت حي تتمنى الموت و لا تلقاه ترجو رحمة من تستعطف و لن ترجع إلا بما ادخرته لنفسك من رصيد كله عداء و فجور. نشر بتاريخ 11-10-2011