[email protected] ادلهمت الخطوب على حكومتنا السنيه....وزادت الشقه بينها والشعب الصابر والممكون ،فكل صباح تشرق شمسه تزداد الامور تعقيداً ،وتسوء حاله المواطن بسبب العناد والكبرياء الزائف لقاده الانقاذ ، والمصيبه النى تجعل الحليم حيراناً ...ان هذا الوضع المائل لا يهمهم ، بل ان مثل نافع وهو فى قمه هرم الدوله يقول بلا خجل ودون مراعاه لاهل الضحايا فى دارفور يقول عن قائمه الواحد والخمسين انها قائمه العز والشرف ،وهو بذلك يتحدث عن باطن كان مخبوئاً ، وهو قتل الابرياء ....يرقى عندهم لمصاف العز ، ان الرجل اصبح لايبالى فيما يقول ، ويمضى فى حديثه مخاطباً ندوه بجامعه بجامعه النيلين ..ان الذى حدث له فى لندن -ويقصد الضرب الذى تعرض له -يعد مفخره واتا لا افهم ان (زول ) محترم يتم الاعتداء عليه من بنى جلدته ويفاخر بذلك ، ان السيد المساعد لم يضربه عناصر الموساد الاسرائيلى ...ولا السى اى ايه ، بل مواطنون من ابناء السودان ...ضاغت عليهم ارض السودان الواسعه بفعل سياسات التشريد التى اتبعها النظام ،...من فصل للصالح العام ...وتضييق فى كسب العيش ...وكبت للحريات ، استجاروا بدول الكفار لتقيهم شر اخوانهم المسلمين ...وينعموا عندهم بالعدل المفقود عندنا ..والمساوه. تقدمت الامم بتلاقح الافكار ...والاراء وان شئت الدقه ...بالتعدديه السياسيه ، والاحتكام للشعب المسكين هذا ...فهو السيد فوق كل سيد ، والعارف ...والصابر ، على تطاول المتطاولين ...وكذب الدجالين ،الذين اذاقوا الامه ويلات الجوع والجهل والمرض والتمزق ، وبذر الفتن ...واشعال الحروب فى انحاء السودان المختلفه ، نظام ادخل البلد فى هذه الازمات ...اولى له ان يترجل ليترك الشعب ، لياتى بمن يريد لا ان يدغمسوا الانتخابات ...ياتى حزبهم فقط ممثلاً لاهل السودان اجمعين ،وبذلك تساوا فى الدمامه والطمع بما فعله احمد عز فى مصر المأمنه ‘،وبذلك .. تدحرج نظام الطاغيه ككره الثلج ...ليستقر سدنته فى غياهب السجون ،تلك اشارات ..وعبر لمن يعتبر ...واذا الشعب يوماً اراد شيئاً فلا بد ان يستجيب الغدر ، وهو شعب ما زال قادراً على الادهاش ، ويعرف كيف يباغت المستبد ...ويتحلل من الاسترخاء والخضوع ....ليصوب الهدف نحو الانعتاق من الظلم والظالمين .. اللهم اميييييييييين نشر بتاريخ 13-10-2011