بسم الله الرحمن الرحيم بيان من حركة العدل والمساواة القيادة الثورية حول وثيقة كاودا موقف حركة العدل والمساواة القيادة الثورية حول الإتفاق الذي تم توقيعه في كاودا مؤخراً بتاريخ 12/11/2011م ،بين الجيش الشعبي لتحرير السودان ،وحركة جيش تحرير السودان بقيادة(عبدالواحد)،وحركة العدل والمساواة جناح(خليل) ،وحركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو، ونحن نري في كل الأحوال خطوة إيجابية نحو وحدة المقاومة المسلحة، ولكن الوحدة الحقيقية من أجل إسقاط النظام لم تكتمل بعد، نظراً لعدم وجود مشاركة حركات فاعلة وله ذات وزن سياسي وعسكري علي أرض الواقع ، لم تشارك في هذه الميثاق،وفي نهاية المطاف الهدف واحد ،ومصير مشترك، ولهذا يتطلب من القائميين بالأمور توسيع قاعدة المشاركة لكافة الفصائل الموجودة في الميدان بهدف وحدة الرؤية من أجل تغيير وإسقاط هذا النظام القمعي والدموي الذي يمارس الإبادة الجماعية المنظمه والممنهجه وإرتكاب أبشع جرائم ضد أهلنا ،في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وشرق السودان ،والهامش السوداني بصفه عامه من قبل المؤتمر الوطني عبر سياساته القسرية ، والكراهية والعنصرية وكل الإتفاقيات السابقة فشلت مع النظام لعدم الجدية في تنفيذ الإتفاقيات،ومايسمي بإتفاقية (الدوحة) لا يلبي كحد أدني لتطلعات وآمال شعبنا في دارفور،أي إتفاق جزئ لا يحقق سلام في دارفور،ولإبرامه مع إنتهازي العمل السياسي ، الذي يمارس سياسة التهجير القسري لشعبنا العظيم منذ بذوغ فجر الإستغلال ،مجرد إستنساخ للإستعمار بشكل وطني وأكثر تخلفاً لإحتكار السلطة والثروة والمعرفة بيد فئه معينه وإقصاء مكونات غالبية الشعب السوداني ولهذا نحن نؤكد في الحركة جاهزية الإستعداد الكامل بهدف تغيير النظام الإستبدادي الذي دفع إخوتنا في الجنوب السودان لإنفصال ،ومن أجل حفاظ ماتبقي من السودان أرضاً وشعباً ومن أجل صياغة الدولة السودانية الحديثة وتكون حاضنه لجميع مكوناته ودستور جديد يراعي التنوع الإثني والإجتماعي والثقافي والديني المجد والخلود لشهدائنا الابرار أحمد عبدالله خريف رئيس حركة العدل والمساواة القيادة الثورية [email protected] صدرت بتاريخ14/11/2011م