جاء انقلاب البشير بالكذب من اول يوم جاء ليحكم سوادن الناس الطيبين الذين صدقوا كذب اهل الكذب,تمثيلية الترابى من ضمن المعتقلين السياسيين كانت الاكثر تأكيدا للكذب !.ان كل ما اوسس على باطل فهو باطل هذ اولا , اما بعد قال عمر البشير بالحرف الواحد جئنا لرفع المعاناة عن كاهل الجماهير بتوفير السلع الضروريةباسعار زهيدة , وانقاذ الاقتصاد الوطنى من الانهيار. الحقيقة الاولى تفرض السؤال الملح اين شيخ الترابى اليوم من تلميذه الذى (اتمسكن حتى تمكن)؟؟ الاجابة مافى شك ان الكذب حبله قصير !!فهذا الحبل لقد لف ودور ووقع صاحبه فى فخ المكر !وهذ المكر كان يضمره الشيخ ولكن الحوار غلب شيخه!!!!.وهذه هى حقيقة سيتحقق منها اهل المشاركة لان المثل بيقول السعيد من اتعظ بغيره ,اما الشقى (الا يلدغ فى جلده),!لان المشاركة لم تكن على اسس واضحة كسابقاتها من المشاركات والاتفاقات التى ذهبت الى ادراج الرياح ولم يقبض اصحابها الا الريح!!لانها كانت دون أسس او برامج متفق عليها او اجندة محددة يشهد عليها الله ورسوله والمؤمنون ,لان شهادة اهل الانقاذ كشهادة عبدالله بن سلول, وياناس المشاركة فى حكومة الجبهة العريضة كيف لكم ان تصدقوا الحوار العاق!!!؟؟. الحقيقة لايخفى على احد كل التناقضات والملابسات التى صاحبت الانقاذ منذ الانقلاب ومقولة جئنا الرفع المعاناة !السؤال اين الجماهير اليوم من رفع المعاناة؟ واين السودان اليوم من انقاذالاقتصاد ؟؟؟!, ان رفع المعاناة اصبح مأساة يعيش فصولهااهل السودان الذين صدقوا ناس الانقلاب الى يومنا هذا واّخر فصولها مأساة الفقر والجوع والعطش والحاجة التى بسطت ظلالها تكسو كل السودان الا ناس الانقاذ وحزبهم وبعض المؤلفة قلوبهم من المشاركين ومن الغارمين والعاملين عليها !سبحان الله !!, اما انقاذ الاقتصاد فكان دمار اكبر المشروعات الانتاجية منذ عهد الاستعمار ومن بعد الحكومات المتعاقبة مشروع الجزيرة (الذهب الابيض الذى ذهب كما ذهب رجاله ومزارعيه) وهو الاصل فى الاقتصاد السودانى عندما كان الاقتصاد السودانى يعانى فقط من هنات هنا وهناك ,اما اليوم اصبح الاقتصاد السودانى يعانى الشلل التام الذى اقعد به واصبح اعلاما وضوضاء ومسكنات وهميه وقروض اجنبية وامنيات كلامية . حسن البدرى حسن