بالمنطق محرم ل(الست) الوزيرة ..!!! صلاح الدين عووضه [email protected] وزيرة من ( المؤلفة قلوبهم )لم تشذ عن البدعة التي اشتهر بها زملاؤها من الذين ( وسعت ) بهم الإنقاذ ( قاعدتها العريضة !!).. فهي بدعة تتسق ( رشاقتها !!) مع نغمة ( الحكومة الرشيقة !!) التي اطربت الإنقاذ بها (الطيبين !!) من أبناء الشعب السوداني الذين صدقوها عملاً بمقولة ( المؤمن صديق) .. كان ذلك قبل إعلان التشكيل الوزاري الحالي .. ثم بعد أن رأى (الطيبون ) هؤلاء حكومةً( قاعدتها!!) أكثر (عُرضاً !!) من المقاعد التي يجلس على مثلها وزراء أمريكا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا أجمعون أدركوا ما كانت تعنيه الإنقاذ من كلمة ( رشاقة !!) .. فهي تعني - الكلمة هذه – الدخول ب(رشاقة!!) مع زمرة الداخلين في ( تكية !!) الانقاذ ذات ال( خمسة نجوم ).. يعني الوزير من هؤلاء يدخل وهو قابض على يد شقيقه أو إبنه أو صهره أو ( المدام !!) .. أو هي تجسيد عصري - البدعة هذه - لحكاية جحا الذي طالب بإدخال ( اللي معاه !!) حين سُمح له هو نفسه بالدخول بعد ( لأي ) .. والوزيرة هذه لم تشذ عن بدعة رصفائها - كما ذكرنا – إلا أنها ( تأخرت شوية ) .. ويبدو أن تشبهها المتأخر بإخوانها المؤلفة قلوبهم هؤلاء جاء بعد ترديدها في سرها - ولا شك – عبارة (إشمعنى يعني ؟!) .. نعم ؛ ( إشمعنى أنت ِ ) – " دوناً " عن المستوزرين معك أجمعين – التي لا ينعم أهلكِ بنعيم ( الميري الإنقاذي !! ) من منطلق المثل القائل : ( في جاه الملوك نلوك ) ؟!.. إذاًً لم تشذ ( الست الوزيرة ) - كما قلنا - وأحضرت أخاها ( من يده ) وأجلسته على الكرسي المخصص لمدير المكتب .. أي مكتبها هي ... وبما أنها ( ست ) - الوزيرة هذه – فقد بررت فعلتها المذكورة بحوجتها إلى ( محرم !!) في مكان يؤمه ( الأجانب والأغراب !!) .. ولم تكتف الوزيرة بالتبرير الشرعي هذا وإنما زادت عليه استشهاداً قرآنياًً تأثراً بروح ( المشروع الحضاري الإسلامي ) .. فقد قالت -لا فُض فوها – أن موسى عليه السلام طلب من ربه أن يرسل معه أخاه هارون ( وزيراً !!) .. ونحن من جانبنا ( نُتحف) الوزيرة بالمزيد من (التبريرات !!)التي تستدعي بدورها ( المزيد ) من ( التعيينات !!) .. فالعيال مثلاً - إن كان للست الوزيرة عيال – تحتم الضرورات الدينية ( التربوية ) أن يكونوا بجوار أمهم ( وقتاً كافياً ) سيما الصغار منهم .. وبما أن الضرورات ( الإستوزارية !!) لا تتيح للسيدة الوزيرة توفير مثل هذا الوقت فلتأخذهم من أيديهم معها -مثل شقشقها- صباحاً إلى الوزارة .. ثم لتأخذ شقيقتها معهم - بالمرة – لتكون مشرفةً عليهم تحت مسمى وظيفي إسمه ( ميني وزيرة لشؤون الطفل !!) .. طيب الزوج المسكين ؛ هل يبقى بالنزل وحده - عقب عودته من عمله - لحين فراغ الزوجة الوزيرة من مهامها ( عصراً) ؟! .. فليأتِ - أذاً – إلى الوزارة ( هو الآخر) ليكون بثابة ( هارون !!) الذي استشهدت به الوزيرة .. فهو أحق ب(الدور ) هذا من الشقيق .. ثم هو ( محرم!!) أكثر منه في الوقت ذاته .. بقى شيء واحد لم نجد له ( مخارجة فقهية ) للست الوزيرة .. فإلى أي ( فرعون طغى !!) أُرسلت يا تُرى ؟!!!!