[email protected] صحفية مصرية شابة جدا ولم يتجاوز عمرها الخمسة وعشرين عاما اخذت على عاتقها مهمة تغطية احداث الربيع العربى وجابت ساحاته طولا وعرضا من طرابلس الى بنغازى الى حماة والى ادلب ولم تقعدها لا الاصابات ولا حتى كسر رجلها عن مسيرتها فى مهنة البحث عن المتاعب فجاءت الى السودان تحمل قلما وحزمة اوراق وكاميرا صغيرة لتسجل حقيقة ما يدور وهنا فقط آمنت بأنها فعلا قد وجدت ( المتاعب) بكل اشاكلها والوانها ولم يشفع لها لا اضراب والدتها عن الطعام ولا حتى تدخلات الاتحاد الدولى للصحفيين ولا اتحاد شرق ووسط افريفيا ولا نقابة الصحفيين المصريين حينما فتح الله على نقيب الصحفيين السودانيين بكلمة فى موضوع شيماء قال : اخطرنى جهاز الامن بأن اعتقال شيماء لا علاقة له بالنشر الصحفى وانها قيد التحقيق فى قضية اخرى . (ودى ما فهمتها لانها ما لحقت تنشر).واضاف (انهم لم يفصلوا ويوضحوا القضية الاخرى) واجتهادا منه زاد ( شيماء عادل موفدة صحيفة الوطن لم تدخل السودان بصفتها الصحفية. وهذا اجتهاد يأتيه الباطل من جميع جوانبه لانه طالما هى (موفدة) بفتح الفاء هنالك (موفد) بالكسر وهو تعينا كما قال صحيفة الوطن.فأى صفة رسمية يريد نقيب الصحفيين؟؟ القضية الاخرى والتى لم يكشف عنها نقيب الصحفيين لان جهاز الامن فضل الاحتفاظ بها اماط عنها اللثام رئيس لجنة الدفاع والامن بالمجلس الوطنى محمد الحسن الامين وهى ان شيماء (تدرب المتظاهرين) وقبل محاولة – واقول محاولة سبر اغوار هذا التدريب اقترح منح مخترعه حق الامتياز فى الاستعمال لعشرات السنين ومنع الاخرين من التغول عليه وهذه براءة اختراع مستوفية لجميع الشروط. فدعونا نجتهد ونفكر كيف يتم هذا التدريب ومعلوم ان المتدرب يتم تدريبه لينجح فى مهمة معينة امتحان مثلا او مبارة ملاكمة او كرة قدم ....الخ كما يقوم المدرب خلال فترة التدريب التدريب بوضع الخطط المناسبة للمواجهة. التدريب للمظاهرات قد يكون بتحفيظ شعارات الهتاف (وهذه لا يصلح فيها المدرب الاجنبى ) لانها ان لم تكن من الواقع فلا وقع لها. واختيار الهتيف الاساسى وتحديد ادوار الشيالين مع التركيز على تداخل الاصوات النسائية والرجالية فى مراحل معينة ثم تأتى بعد ذلك كيفية مواجهة قوات الامن والزوغان منهم وتفادى الغاز المسيل للدموع الخ ذلك من تكتيكات مظاهراتية. اشك كما تشكون فى انه لا شيماء عادل ولا دل بوسكى ولا هيلموت شون الذى احرز مع المانيا كأسين متتالين يستطيعون القيام بمهمة تدريب السودانيين على المظاهرات واكتوبر وابريل درس لاى مدرب غير ناشئ للاستفادة منه فى احترافاته الخارجية ونحن من يصدر المدربين يا محمد الحسن الامين...ولكم فى الانتفاضتين السابقتين عبرة يا اولى الالباب والمحرش ما بكاتل