عبدالله عبدالوهاب غايتو ! حكومة الناس ديل ما تخليك تستمرأ حالة الحزن التي أنت فيها و حزني علي توأم الروح والأحلام أحمد عبدالمكرم ما يزال يطعن في الخاصرة غير أن افعال ناس ها الحكومة تجعلك لا تستمتع بهذا الحزن ومن هذه الأفعال رؤية الحاج آدم أو الحاج منزو وهو يحمل ساطورا قبالة شواطئ البحر الاحمر في إنتظار الصواريخ الإسرائيلية! أو رؤية محمد الحسن الأمين أو حماده الساده وهو يكج شركا للطائرات الإسرائلية غرب امدرمان. وقبل التعليق علي هذه العبثيات أستميحك عزيزي القارئ سرد هذه الواقعة لك و للمرة الثانية وذلك لأنها تتطابق و حالة الناس ديل! عمنا خليفه عبدالله كدودي كانت لديه فرشة خضار في سوق كوستي فغشاه أحد معارفه فقال له:-{تعرف يا عم خليفه أم بارح مغصت ليك الحرامي جنس مغصه! الحرامي دخل البيت وعاينت ليهو في عيونه وقلت ليهو عاد ما بسألك يا الحرامي ! الحرامي فتح دولابي و دولاب المره وشال كل الهدوم وصراهم في بقجة فقلت ليهو موت بمغصتك يا الحرامي ما خشمي وأنا سيدو! الحرامي ملص دهب المره غويشه غويشه و لامن غلبتو الحيله قلب اللحاف اللي نايمين فيهو و جدعنا في الواطاه وشال كل المطابق تحت اللحاف وقلت ليهو كمل الناقصه يا الحرامي! أها ياعم خليفه الحرامي طلع بالباب عديل وقلت ليهو كيه و غيظه فيك يا الحرامي! عشان بسألك!!} أها يا الحاج منزو وأنت أستاذ لعلم الهندسة الزراعية بجامعة الخرطوم وأكيد إنك درست تلاميذك نسبة الفرق في الإنتاج عند إستخدام الملود أو الحشاشة التقليدية و إستخدام تقنيات الزراعة الحديثة وعليه ألم تستدعي ذاكرتك هذه المعادلة وأنت تتوعد صواريخ توما هوك بالسواطير ! ولا كنت مسطول عا الآخر! ولكن عاد ما بسألك يا سعادة المحامي عن هذا الشرك فهل هو شرك قلوبيه ولا شرك مصنوع من سبيب ضنب الخيل ولا مصنوع من الدباره??? غايتو.! إسرائيل دي بقت ليكم زي حرامي كوستي تسرق تضرب وإنتوا نايمين في العسل! و عاد ما بسألك يا الحرامي!!!!! [email protected]